برلمانى: لقاء السيسى مع وفد الكونجرس يؤكد اهتمام مصر بتعزيز حقوق الإنسان
قال الدكتور محمد سليم، عضو مجلس النواب، وعضو اللجنة العامة بالبرلمان، إن الأهمية الكبيرة لجميع القضايا التى تناولها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال لقائه مع وفد الكونجرس الأمريكى رفيع المستوى من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، والذى ضم السيناتور "ليندساي جراهام" عضو مجلس الشيوخ، والسيناتور "روبرت مينينديز" رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بالإضافة إلى عدد من مسئولي وأعضاء اللجان بمجلسي النواب والشيوخ.
وثمن الرئيس السيسى التأكيد على مواقف مصر الثابتة تجاه مختلف القضايا الإقليمية والعربية والدولية، وفى مقدمتها ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وملف سد النهضة.
قوة ومتانة الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين البلدين
وقال "سليم"، في بيان، اليوم الخميس، إن هذا اللقاء أكد مجددًا على قوة ومتانة الشراكة الاستراتيجية الممتدة منذ عقود بين مصر والولايات المتحدة، والأهمية التي توليها الدولتان لتعزيز علاقاتهما على جميع المستويات، الرسمية والبرلمانية والشعبية، لاسيما في ظل الواقع الإقليمي والدولي المضطرب، وما يفرزه من تحديات متصاعدة وأزمات عالمية في الغذاء والطاقة والتمويل طال تأثيرها العديد من دول العالم.
إشادة بالحوار المفتوح
وأشاد بالحوار المفتوح بين الرئيس وقيادات الكونجرس الأمريكي، والذى تطرق إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين، لاسيما على الصعيد الاقتصادي وتعزيز استثمارات الشركات الأمريكية في مصر.
وثمن متابعة وفد الكونجرس الأمريكى لكل ما يجرى داخل مصر من مشروعات تنموية فى مختلف المجالات، ولعل أكبر دليل على ذلك إشادة وفد الكونجرس الأمريكى خلال اللقاء بجهود التنمية الشاملة الجارية في مصر، لاسيما على صعيد تحديث البنية التحتية وإنشاء المدن الجديدة، وكذلك في قطاعات البترول والغاز والطاقة المتجددة والخضراء، واستصلاح الأراضي الزراعية.
وأكد الدكتور محمد سليم أهمية استعراض اللقاء لجهود مصر في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف وتعزيز حقوق الإنسان وإرساء مفاهيم وقيم التسامح الديني وثقافة التعايش ومبادئ المواطنة، لافتًا إلى أن مصر فى عهد الرئيس السيسى أصبحت في مقدمة دول العالم التى تعطى أولوية قصوى، لتعزيز قيم المواطنة والتسامح وتعزيز حقوق الإنسان بمفاهيمها الشاملة.