الأنبا توما حبيب يلتقى بأبناء مدارس الأحد برعية سوهاج
التقى الأنبا توما حبيب مطران الأقباط الكاثوليك بسوهاج، بأبناء مدارس الأحد بكنيسة الشهيد العظيم مار جرجس بسوهاج بدار المطرانية.
جاء ذلك بمناسبة الاحتفال بانتهاء النشاط الصيفي لهذا العام، ووجه مطران سوهاج كلمة تشجيع للخدام والمخدومين على مواصلة الخدمة والأنشطة المختلفة لخدمة أبناء الكنيسة.
مطران سوهاج يترأس القداس الإلهي والمناولة الاحتفالية بكنيسة مارجرجس بجهينة
وعلى صعيد آخر، كان الأنبا توما حبيب مطران الأقباط الكاثوليك بسوهاج، قد ترأس القداس الإلهي والمناولة الاحتفالية بكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بجهينة، وشاركه الصلاة الأب إرميا عياد راعى الكنيسة وخورس الشمامسة والكورال وجمع من شعب الكنيسة.
وبعد قراءة الإنجيل رحب الأب الراعى بالمطران ثم استأذن الأنبا توما حبيب في إدارة حوار مع المحتفى بهم وعددهم خمسة عشر طفلًا حول الأسرار و وصايا الكنيسة ووصايا الله ومعنى الأسرار والأعياد والأصوام فى الكنيسة.
وتأمل الأب المطران حول معاني سر الإفخارستيا ومعيشته وفي نهاية القداس تم التقاط الصور التذكارية وانصرف الجميع بفرح وسلام.
إيبارشية القوصية للكاثوليك تنظم يومًا للاحتفاء بالطلاب الناجحين في الثانوية العامة
وكانت قد نظمت لجنة الشباب والدعوات، بإيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، يومًا للاحتفاء بالطلاب الناجحين في مرحلة الثانوية العامة، بجانب تكريم المخدومين، الفائزين فى مسابقة إنجيل القديس يوحنا، التابعة للجنة الأسقفية للتعليم المسيحي، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، الذين تم تصعيدهم للدور النهائي على مستوى البطريركية، من أبناء رعيتي الشهيد العظيم مار جرجس، بالعزية، والشهيد أبادير وأخته إيريني، بأمشول.
ترأس الاحتفال الأنبا مرقس وليم، مطران الإيبارشية، حيث بدأ اليوم بالقداس الاحتفالي، بكاتدرائية قلب يسوع الأقدس، بمدينة القوصية، بمشاركة عدد من الآباء الكهنة.
وعقب القداس الإلهي، قدم نيافة المطران كلمات التشجيع للشباب الناجحين قال فيها: "نجتمع اليوم لنفرح معكم أيها الأبناء، ونهنئكم بنعمة النجاح. فخورون بما حققتم من نتائج. فالكنيسة تفرح بكم وتشجعكم، لتنطلقوا إلى مرحلة جديدة من حياتكم فى الدراسة بالجامعة، حيث الانفتاح والمسئولية في علاقات جديدة وأهداف جديدة".
وأوصى راعي الإيبارشية الشباب بثلاث قيم، تقود إلى مواصلة النجاح في حياتهم وهي الشغف بالعمل، حيث الحب في أداء الأعمال، بحثًا عن التميز، والاستمرارية في بذل جهد، لأن المثابرة هي الضمانة الأكيدة، للنمو نحو النجاح وأخيرًا التواضع أمام الإنجاز على مثال مريم العذراء، التي تطوبها جميع الأجيال.