الكنيسة القبطية الكاثوليكية تحتفل بذكرى القديسان فيليكوس وأدوطوس الشهيدان
تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية في مصر بذكرى القديسان فيليكوس وأدوطوس الشهيدان.
وبهذه المناسبة وعلى خلفية الاحتفالات، قال الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، في نشرة تعريفية له إن كان هذا القديس كاهناً في روما، ولما اشتد الاضطهاد قبضوا عليه. وأُحضر أمام والي المدينة المدعو دراكوس فأرسله هذا الى هيكل زاميس الصغير. فكلفه تقديمَ البخور للاصنام فأبى وحقّرها واخزاها. فأمر الوالي ان يضعوه على آلة عذاب لكي يعترف بأية قوة اسقط تماثيل الآلهة، فقال: "لا تظن، ايها الوالي، اني فعلت ذلك بقوة الشيطان، بل بالثقة التي لي بالله القادر على كل شيء وبالقوة التي اعطانيها ربي يسوع المسيح على آلهتكم الكذبة".
موقفه من الأصنام
حينئذ أمر الوالي أن يأخذوه خارج المدينة إلى معبد للاصنام، فما وصل القديس اليها وصلى باسم يسوع المسيح، حتى سقط المعبد فتحطم كل ما فيه. ولما عرف الوالي بذلك، حكم عليه بقطع رأسه. وبينما هم سائرون به التقوا برجل مجهول، عرف انهم ذاهبون بالقديس لكي يقتلوه لانه مسيحي، فقال لهم الرجل:" وانا ايضاً مسيحي مثله واريد ان اموت معه". وارتمى على القديس فعانقه وبينما هما يتبادلان قبلة السلام، ضربوا عنقهما بالسيف ففازا باكليل الشهادة سنة 313.وبما ان ذلك الرجل كان مجهول الهوية والاسم، سُمّي "أدوطوس" اي المضاف او الزائد، " لانه اضيف الى الشهيد فيليكوس".
هذا و ذكرت السيدة مادلين فرنسيس، المنسقة الإعلامية لخدمة فرح وعطاء، أنه برعاية غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، وتحت شعار "إيمان ورضا وشكر"، أقيم اليوم الثاني من المؤتمر المشترك لثلاثة من كنائس القاهرة: العائلة المقدسة، بالمطرية، السيدة العذراء، بالمعادي، بالإضافة إلى القديسة تريزا، بالشرابية.
اقرأ ايضًا
يحتفل به الكاثوليك.. من هو القديس يوجين من أردسترو الأسقف؟
يقام المؤتمر في الفترة من الثامن والعشرين، وحتى الحادي والثلاثين من الشهر الجاري، وذلك ببيت صليب، بكفر شكر، ببنها، بمشاركة القمص جورج سليمان، والأب يوحنا عادل، والأب متى عبد المسيح، رعاة الكنائس المذكورة، بالإضافة إلى خدام النشاط.
بدأ اليوم الثاني بتلاوة أسرار المسبحة الوردية، أعقبها صلاة القداس الإلهي، التي ترأسها الآباء الكهنة. تلاها، عدد من الترانيم الروحية.
كذلك، تم عرض فيلم تسجيلي قصير حول "الرضا"، حيث تم تقسيم مجموعات، لمناقشة مفهوم الرضا في حياتنا، والمواقف الحياتية، التي تعبر عن ذلك.
الجدير بالذكر أن اليوم الثاني من مؤتمر فرح وعطاء، شهد أيضًا محاضرة، قدمها الأب متى عبد المسيح بعنوان "مفهوم الرضا في حياتنا"، بالإضافة إلى الألعاب الترفيهية في نهاية اليوم.