نجيب محفوظ.. 17 عامًا على رحيل أديب نوبل
تحل اليوم 30 أغسطس الذكرى الـ 17 لرحيل الأديب العالمي نجيب محفوظ، والذي امتدت رحلته الأدبية إلى ما يزيد عن 70 عامًا، قدَّم خلالها أكثر من 50 رواية ومجموعة قصصية، فضلًا عن مقالاته الفكرية والفلسفية، متنوعة ما بين الرواية التاريخية بمستهل مشواره، ثم توجهه للواقعية والرمزية، إلى جانب أعمال ملحمية يأتي على رأسها "الحرافيش".
نجح نجيب محفوظ، في أن يكون صاحب مدرسة خاصة بأسلوبه يتعلم منها الأجيال الجديدة، وتأثر بها جيله من الشعراء المبدعين على مر العصور، إذ استطاع بجدارة أن يحدث طفرة في روايته من خلال استخدامه النثر واللغة الفصحى معًا.
جائزة نوبل
استطاع نجيب محفوظ أن يصل بالرواية العربية إلى العالمية، ويحصل على جائزة نوبل، وتم تحويل أكثر من 21 رواية له إلى أعمال سينمائية ودرامية، ولعل أشهرها “بين القصرين، بداية ونهاية، زقاق المدق، الطريق، القاهرة 30، قصر الشوق، السراب، ثرثرة فوق النيل، السكرية، الكرنك، عصر الحب، الشيطان يعظ،، الحب فوق هضبة الهرم، وغيرها من الأفلام التي شكلت في والجدان العربي.
وفاة نجيب محفوظ
توفي الأديب العالمي في 30 أغسطس 2006، عن عمر يناهز 94 عامًا، إثر هبوط مفاجئ في ضغط الدم وفشل كلوي تعرض له بغرفة العناية المركزة، تاركًا ورائه إرثًا كبيرًا من أدبه وفنه في قلوب محبيه في أنحاء العالم.