السيرة الهلالية فى احتفالات قصور الثقافة بصون التراث فى الفيوم
ناقش فرع ثقافة الفيوم في ندوة تثقيفية عنصري "السيرة الهلالية"، و"النسيج اليدوي" المسجلان بقائمة اليونسكو للتراث غير المادي، ضمن الاحتفالات المستمرة لـلهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني بمرور 20 عامًا على توقيع مصر اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي مع اليونسكو.
تطور صناعة النسيج فى مصر
أدارت الندوة سحر الجمال مسئول الثقافة العامة، وتحدثت خلالها د. هبة الشوشاني أستاذ النسيج اليدوي بكلية التربية النوعية، عن تاريخ صناعة النسيج وارتباطه الوثيق بمتطلبات الحياة المعيشية لدى القدماء المصريين.
كما أشارت إلى تطور صناعته عبر العصور المختلفة بدءًا من العصر القبطي مرورا بالعصور الإسلامية، وحتى العصر الحديث.
وأضافت "الشوشاني" أن محافظة الفيوم تعد من أكثر المحافظات التي اشتهرت بصناعة النسيج الذي يمتاز بالألوان الزاهية والرسوم المتنوعة، مما جعله ينافس على المستوى العالمي، بالرغم من مواجهته لبعض المشكلات كالكساد السياحي بعد جائحة كورونا، والعائد المادي البسيط.
التاريخ و السيرة الهلالية
من جانبه ناقش د. إبراهيم حنفي أستاذ التراث الشعبي بأكاديمية الفنون، بعض قصص السيرة الهلالية منها قصة أبوزيد الهلالي، وعزيزة ويونس، وغيرها لتوضيح الفرق بين التاريخ والسيرة الهلالية.
كما تناول قضية الثأر فى السيرة الهلالية، مشيرًا لأهمية تلك الفعاليات التي تقام بهدف إحياء التراث حفاظا على السير الشعبية من الاندثار.
واختتمت الندوة التي أقيمت ضمن أنشطة إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، من خلال قسم الثقافة العامة بفرع الفيوم برئاسة سماح كامل، بفقرة عزف على الربابة، وعرض أراجوز بعنوان ''الكنز الحقيقي" تقديم الفنان إميل الفونس وبمشاركة الفنان عيد عثمان، وسط تفاعل كبير من الأطفال.
يذكر أنه تزامنًا مع الاحتفاء بمرور 20 عامًا على توقيع مصر اتفاقية صون التراث الثقافى غير المادى مع «اليونسكو»، افتتحت الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، «بيت التراث» بمركز الحرف التقليدية في الفسطاط، الثلاثاء الماضي، بحضور المدير الإقليمى لمنظمة «اليونسكو» بالقاهرة، نوريا سانز.