وزير الأوقاف: برامج أكاديمية الأوقاف الدولية قائمة على البناء المهارى والاهتمام بقضايا الساعة
استقبل الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، اليوم الثلاثاء، الدكتور لقمان عبدالله المفتي الفيدرالي لجمهورية ماليزيا ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بجاردن سيتي، بحضور الدكتور محمد فوزي بن حماد عميد أكاديمية الدراسات الإسلامية جامعة مالايا كوالا لمبور، والدكتور عبدالكريم بن علي نائب عميد أكاديمية الدراسات الإسلامية جامعة مالايا كوالا لمبور، والدكتور مصطفى بن عبدالله الأستاذ في قسم القرآن والسنة جامعة مالايا كوالا لمبور، والدكتور محمد إخلاص بن روسلي رئيس قسم الفقه وأصوله بأكاديمية الدراسات الإسلامية جامعة مالايا كوالا لمبور، والدكتور محمد صفوان بن هارون أستاذ الفقه وأصوله جامعة مالايا كوالا لمبور، والدكتور سيد شهريزان بن سيد محمد رئيس مساعد المفتي الفدرالي قسم البحوث مكتب المفتي الفدرالية الماليزي، والأستاذ محمد أفيق بن زين العابدين مدير مكتب المفتي الفدرالي الماليزي، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين.
وخلال اللقاء استعرض وزير الأوقاف جهود وزارة الأوقاف في مجال التدريب والترجمة والنشر، مشيرًا إلى أن أكاديمية الأوقاف الدولية قد قطعت شوطًا كبيرًا في مجال التدريب وطنيًّا ودوليًّا، وأن هذه الدورات التدريبية تهتم بفلسفة الدعوة والفكر، وكيفية توظيف العلم لتحقيق حياة أفضل للناس، كما نعمل على أن يكون الإمام شخصًا قادرًا على التفاعل مع قضايا الساعة وليس منعزلًا عن واقعه، وأننا في أكاديمية الأوقاف نركز على البناء المهاري وقضايا الساعة في مجال الخطاب الديني.
وأشاد الدكتور محمد فوزي بن حماد عميد أكاديمية الدراسات الإسلامية جامعة مالايا كوالا لمبور خلال اللقاء بموضوع المؤتمر الرابع والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية مؤكدًا أن موضوع: "الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني .. بين الاستخدام الرشيد والخروج عن الجادة" يشغل جميع دول العالم، وطلب السماح بترجمة إصدارات وكتب الأوقاف إلى اللغة الماليزية حتى يعم النفع، أبدى وزير الأوقاف ترحيبه بذلك حال وصول خطاب رسمي من دار الإفتاء أو الجامعة الماليزية.
وفي ختام اللقاء أهدى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف نسخة من كتاب الله (عز وجل) ومجموعة من أحدث إصدارات الأوقاف للدكتور لقمان عبدالله المفتي الفيدرالي لجمهورية ماليزيا ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والوفد المرافق له، وهو ما كان محل إشادة وتقدير كبيرين، مشيدين بإصدارات الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي المستنير والثقافة الرشيدة، وبخاصة موسوعة الثقافة الإسلامية التي طلبوا ترجمتها إلى اللغة الماليزية.