في التذكار الشهري لها.. تعرف على المعجزات التي أحاطت حياة السيدة العذراء مريم
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بالتذكار الشهري، للسيدة العذراء مريم، وعلى خلفية الاحتفالات قال السنكسار الكنسي إن فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار السيدة العذراء الطاهرة البكر البتول الذكية مرتمريم أم الرحمة، الحنونة.
البابا شنودة يتحدث عن السيدة العذراء
وتحدث البابا الراحل عن السيدة العذراء في الكتاب الذي يحمل اسمها، وقال إن حياة مريم أحاطت بها المعجزات تبدأ المعجزات في حياة العذراء قبل ولادتها، وتستمر بعد وفاتها.
معجزات أحاطت بالعذراء
وعن هذه المعجزات فقال إنها تبدأ بالحبل بها بمعجزة، من والدين عاقرين، ببشرى من الملاك، معجزة خطوبتها، بطريقة إلهية حددت الذي يأخذها ويرعاها، معجزة في حبلها بالمسيح وهي عذراء مع استمرار بتوليتها بعد الولادة، معجزة في زيارتها لأليصابات، التي لما سمعت صوت سلامها، ارتكض الجنين بابتهاج في بطنها وامتلأت بالروح القدس.
اقرأ ايضًا
مسيرة نقل أيقونة السيدة العذراء إلى كنيستها في الجسثمانية
ومعجزات لا تدخل تحت حصر أثناء زياراتها لأرض مصر، منها سقوط الأصنام، أول معجزة أجراها الرب في قانا الجليل كانت بطلبها، معجزة حل الحديد وإنقاذ متياس الرسول، كانت بواسطتها، معجزة استلام المسيح لروحها، ساعة وفاتها، معجزة ضرب الرب لليهود لما أرادوا الاعتداء على جثمانها بعد وفاتها، معجزة صعود جسدها إلى السماء، المعجزات التي تمت على يديها في كل مكان، وضعت فيها كتب، ظهورها في أماكن متعددة وبخاصة ظهورها العجيب في كنيستنا بالزيتون، وفي بابادبلو، وما زالت المعجزات مستمرة في كل مكان، وستستمر شهادة لكرامة هذه القديسة.
كما قال أيضا إن عظمة العذراء قررها مجمع أفسس المسكوني المقدس، الذي انعقد سنة 431 م. بحضور مائتين من أساقفة العالم، ووضع مقدمة قانون الإيمان التي ورد فيها: "نعظمك يا أم النور الحقيقي، ونمجدك أيتها العذراء القديسة والدة الإله، لأنك ولدت لنا مخلص العالم، أتى وخلص نفوسنا": فوضع المجمع المسكوني هذه المقدمة كما ورد في تسبحتها... "هوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبني"