أستاذ اقتصاد زراعى: تطبيق الدورة الزراعية يعنى نظامًا محددًا فى تعاقب المحاصيل
قال الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن تطبيق "دورة القمح" يعتبر أمرًا في غاية الأهمية في إطار تطبيق منظومة الزراعة التعاقدية، وإعلان أسعار الضمان.
وأضاف "كمال" عبر مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم، أن مصر تقوم الآن بشكل رئيسي بدعم المزارع من خلال إعلان أسعار ضمان مجزية، ويمكن زيادتها طبقًا لأسعار السوق العالمية.
وأوضح أستاذ الاقتصاد الزراعي أن تطبيق الدورة الزراعية يعني نظامًا محددًا في تعاقب المحاصيل، بحيث تكون المساحة المزروعة معروفة سلفًا، وبالتالي يساعد في رسم السياسة الزراعية بشكل كبير.
وتابع: "أتوقع أن تزيد المساحة المزروعة من القمح هذا العام عن ثلاثة ملايين فدان، طبقًا لما تمت إضافته من مساحات في إطار المشروعات القومية الكبرى، حيث إننا شهدنا افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي لموسم حصاد القمح في شرق العوينات، ذلك مع تطبيق الدورة الزراعية كنظام لتعاقب المحاصيل، ثم تعميمه على بقية المحاصيل الاستراتيجية التي تم إعلان أسعار ضمان لها وهي فول الصويا وعباد الشمس والذرة الشامية البيضاء والصفراء".
تغطية 100% من المساحة من التقاوي المعتمدة هذا العام
وأشار أستاذ الاقتصاد الزراعي إلى أن هذا العام سيتم تغطية 100% من المساحة من التقاوي المعتمدة التي ينتجها مركز البحوث الزراعية، حيث إننا منذ عامين كنا ننتج فقط 30% من التقاوي المعتمدة، والعام الماضي شهدنا إنتاج 70%.