رئيس حزب مصر أكتوبر تشيد بانضمام مصر لـ"بريكس": طوق نجاة للاقتصاد المصري
أشادت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، بإعلان سيريل رامافوزا، رئيس جنوب إفريقيا انضمام مصر لمجموعة البريكس والذي سيدخل حيز التنفيذ من يناير 2024، موضحة أن انضمام مصر لبريكس سيكون له آثار إيجابية على الاقتصاد المصري، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يتعرض لها العالم أجمع.
وأضافت مديح، في بيان لها، أن انضمام الدولة المصرية لتجمع البريكس يساهم في تبادل الخبرات بين الدول الأعضاء، وذلك من أجل تعزيز معدلات الإنتاج والتصنيع، وخلق سوق مشتركة لترويج السلع والمنتجات وبالتالي زيادة الصادرات، لافتة إلى أن هذه الخطوة تعتبر طوق النجاة للاقتصاد المصري، باعتبارها تساهم في الحد من أزمة الدولار وتخفيض الطلب عليه.
حلول واقعية للتحرر من أزمة الدولار
وأشارت رئيس حزب مصر أكتوبر، إلى أن انضمام مصر لتجمع بريكس يعكس الجهود العظيمة التى تبذلها الدولة المصرية من أجل الخروج من أزمتها الاقتصادية وإيجاد حلول واقعية للتحرر من أزمة الدولار، موضحة أن الدولة المصرية تعمل بكل قدم وساق لتعزيز الشراكة الاقتصادية مع كبري اقتصاديات العالم.
فرصة تمويلية كبيرة لمصر
وأكدت مديح، أن انضمام مصر لمجموعة بركس يساهم في توفير فرصة تمويلية كبيرة لمصر، كما يسهم في فتح أسواق جديدة للحاصلات الزراعية والصناعية، مشيرة إلى أن مجموعة البريكس تضم دول كبرى ومؤثرة في الاقتصاد العالمي كروسيا والصين والبرازيل وجنوب إفريقيا والهند والتي تشكل ما يقارب 30% من الاقتصاد العالمي.
وفى وقت سابق، أعلن رئيس جمهورية جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا دعوة مصر والأرجنتين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ليكونوا أعضاء كاملي العضوية في مجموعة "البريكس"، مشيرا إلى أن الأعضاء الجدد سيصبحون جزءًا من البريكس اعتبارًا من 1 يناير 2024.
من جهته أعلن رئيس وزراء الهند ناريندا مودي، موافقة مجموعة "بريكس" على ضم مصر والأرجنتين وإثيوبيا وإيران والإمارات والسعودية إلى المجموعة، معربا عن ثقته بأن مع هذه الدول سنتمكن من ضخ زخم جديد وطاقة جديدة في تعاون مجموعة (بريكس)، مؤكدا أن إضافة أعضاء جدد إلى (بريكس) سيهدف الى تقويتها كمجموعة ومنظمة، كما أنها ستعطي زخما جديدا للجهود المشتركة، مشيرا إلى أن ذلك سيسهم في تعزيز إيمان العديد من الدول حول العالم بعالم متعدد الأطراف.