كاتب صينى: أمريكا تخاف من فقدان هيمنتها اقتصاديًا على العالم بسبب نمو بريكس
قال الكاتب الصيني نادر رونغ هوان، إن الصين دائمًا تعمل لدعم مبدأ بريكس المتمثل في التسامح والانفتاح والمنفعة المتبادلة والتعاون، كما تركز على النمو الاقتصادي والتنوع الحضاري ودعم النمو الاقتصادي.
وأوضح الكاتب الصيني في تصريحات لـ"الدستور" أن السياسات المستقلة للمجموعة تساهم في تحقيق النمو المستمر والقوي لبريكس.
وقال إن بريكس تطورت بشكل كبير تجاوز إجمالي اقتصاديات مجموعة السبع، مشيرًا إلى أن بريكس تتمسك بمبدأ الانفتاح، وليس كمجموعة مغلقة وتعمل على زيادة تأثير الدول النامية ودول الجنوب، وكذلك تعزيز التعاون مع الدول الإفريقية.
وقال هوان إن بريكس يمكن أن تقدم للدول الإفريقية الخبرة في التنمية وكذلك البنية التحتية لتحسين معيشة الشعوب والنمو الاقتصادي.
واعتبر هوان أن انضمام مصر لدول بريكس يؤثر على الاقتصاد في الدول العربية والإفريقية وزيادة التعاون فيما بين الدول النامية.
وأكد هوان أن الدول الغربية خصوصًا الولايات المتحدة الأمريكية تخاف من فقدان هيمنتها اقتصاديًا على العالم بسبب النمو السريع لمجموعة بريكس خصوصًا خطة توسيع العضوية في بريكس، وكذلك إنشاء نظام دفع مشترك بالعملة المحلية بين أعضاء بريكس.
بريكس تستعد لقبول عضويتى مصر والسعودية
وفي وقت سابق، ذكرت بلومبرج نيوز، اليوم، نقلًا عن أشخاص مطلعين على محادثات قمة بريكس أن دول الأسواق الناشئة الكبرى "بريكس" تستعد لدعوة السعودية ومصر ودول أخرى في الشرق الأوسط للانضمام إليها.
وذكر التقرير: أن زعماء البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا (بريكس) اتفقوا على توسيع مجموعتهم، وهو ما سيكون أول توسع منذ عام 2010.
رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا
وأعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، اليوم الخميس، عن دعوة كل من الأرجنتين ومصر وإيران والسعودية والإمارات لعضوية مجموعة بريكس ابتداء من 2024.
وقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا: تنوعنا يعزز مطالبنا بعالم متعدد الأقطاب. في العالم المتغير "بريكس" تفسح المجال لإيجاد حلول جديدة.
وكان رئيس جنوب إفريقيا، قد قال إن قمة بريكس تعد محركًا أساسيًا للنمو العالمي، وتهدف إلى ترسيخ التنمية المستدامة ودعم الاقتصادات الناشئة، كما تعتبر رمزًا لتوفير الفرص الاقتصادية المتكافئة للجميع.
وانطلقت الثلاثاء في جنوب إفريقيا قمة "بريكس" التي تستمر حتى اليوم الـ24 من الشهر، وبحث ممثلو الدول الأعضاء تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية.