الأقباط الكاثوليك يحتفلون بذكرى الطوباوي لاديسلاو فنديس الكاهن
تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، بذكرى الطوباوي لاديسلاو فنديس الكاهن الشهيد، وعلى خلفية الاحتفالات قال الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، في نشرة تعريفية له “إنه ولد لاديسلاو فنديس في 13 ديسمبر 1907م في كروسينكو نيزني بالقرب من كروسنو- بولندا”.
عائلته ومعموديته
والدايه فلاحين هم لستانيسلاو فينديس وأبولونيا راشوال، تلقى سر العماد المقدس في كنيسة الثالوث الأقدس في كروسنو، وبعد انتهاءه من درساته الابتدائية والثانوية، التحق بالكلية الإكليريكية في خريف 1927م في برزيميسل، وكان تحت إرشاد رئيس الجامعة الأب المبجل جيوفاني باليكي، فأتم درأساته الفلسفية واللاهوتية، سيم كاهناً في 19 يونيو 1932م في برزيميسل.
سيامته
في عام 1942 تم تعيينه كاهن أبرشية في نووي زميغرود، خلال الحرب العالمية الثانية وبعدها، كرس نفسه بسخاء لتقديم المساعدة الروحية والمادية لجميع سكان رعيته، بغض النظر عن جنسيتهم أو طائفتهم، وبعد انتهاء المجمع الفاتيكاني الثاني، من المنبر بدأ نشاطه الرعوي لتنفيذ التجديد والإصلاح الذى نادى به المجمع ومن خلال نداءاته الرسائلية إلى تجديد الحياة المسيحيةز مما اغضب السلطات الشيوعية من نشاطه الرعوي وحماسته في التبشير ، فقامت باضطهاده، وفى 17 ديسمبر 1963م تم القبض عليه وحكم عليه بالسجن لمدة عامين وستة أشهر بتهمة "إجبار المؤمنين على ممارسة الشعائر الدينية".
اقرأ أيضًا
الكاثوليكية تحيى ذكرى القديس حزقيال مورينو دياز الأسقف
فتعرض في السجن لسوء معاملة جسدية ونفسية وإذلال، فكان يعاني من مرض السرطان فكتب الطبيب في تقريره من ضرورة إجراء العملية في أسرع وقت، فرفضت السلطات إجراء العملية فأطلق سراحه من السجن وهو في حالة من الإرهاق الشديد.
وفاته والاعتراف به
توفي بعد بضعة أشهر في 21 أغسطس 1964م، طوّبه الكاردينال جوزيف جليمب في 19 يونيو 2005م بقراءة الرسالة الرسولية للبابا بنديكتوس السادس عشر.