لمنع الجدل.. أعراض تحسم الفرق بين متحور كورونا الجديد ودور البرد المنتشر
بينما يُسابق الخبراء والعلماء حول العالم، الزمنَ، لابتكار لقاحاتٍ جديدة تُكافح فيروس كورونا ومتحوّراته، في ظلّ تواصل حملات التطعيم وتدابير الصحة العامة لمواجهة انتشار الفيروس، لا يزال "كوفيد 19" يُثبت قُدرته على التكيّف عبر خلق متحوراتٍ جديدة قادرةٌ على إعادة المخاوف من انتشار الفيروس.
"إي جي 5" هو أحدث المُتحورات المُكتَشفة لفيروس كورونا، الذي تزامن مع ازديادِ أعدادِ الإصاباتِ بالفيروس خلال الفترة الماضية، في عدد من الدُول حول العالم.
وبعد انتشار متحور كورونا الجديد "إي جي 5" في عدد من البلدان بالعالم، بدأ السؤال عن الفرق بين متحور كورونا الجديد ودور البرد المنتشر حاليًا، يُراود عدد كبير من المواطنين، مُسببًا مخاوف عديدة نتيجة أعراضه التي لا تقلّ خطورة عن أعراض المتحورات الأخرى.
وفي هذه السطور، تستعرض "الدستور" الأعراض التي تحسم الفرق بين متحور كورونا الجديد ودور البرد المنتشر حاليًا، وفقًا لما أوضحته منظمة الصحة العالمية.
المنظمة قالت إنَّ أعراض فيروس كورونا ومتحوراته بشكلٍ عام تشمل: «الحمى والسعال وضيق التنفس وفقدان الذوق أو الشم والتعب وآلام الجسم».
أمَّا أعراض فيروس "إيريس" أحد متحورات فيروس كورونا الجديد، على وجه التحديد فتشمل الآتي:
- سيلان الأنف واحتقان الجيوب الأنفية.
- الصداع أو الشعور بالإعياء أو الإرهاق.
- السعال الجاف والتهاب الحلق.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- الغيثان والقيء والإسهال.
وبالنسبة للفرق بين متحور كورونا الجديد "إي جي 5" ودور البرد المنتشر حاليًا، فيمكن أن فقدان التذوّق أو الشم الأكثر شيوعًا في حالات كورونا، ويمكن تمييز أعراض الإصابتين عن طريق المسح الطبي أو استشارة الطبيب المختص في حال ظهور الأعراض المذكورة أعلاه.
ويمكن تفريق الأعراض أيضًا من خلال المدة المرضية التي يتعرّض لها المُصاب، فبحسب منظمة الصحة العالمية: تستمر أعراض فيروس كورونا ومتحوراته عادةً لمدة أسبوعين فأكثر، بينما تستمر أعراض دور البرد "أنفلونزا" لمدة أسبوع واحد تقريبًا.
يذكر أنَّ منظمة الصحة العالمية رفعت تصنيف "إي جي 5" متحور وسلاسته الفرعية من مُتغيّر تحت المُراقبة، إلى متغيّر موضع اهتمام، وهو التصنيف الذي يشترك فيه مع طفرةٍ أخرى لم تنتشر بالقدر المُقلق.
ونوّهت المنظمة بأنَّ المتحور الجديد أظهر زيادةٌ في الانتشار وخصائص عالية للهروب، موضحةً في الوقت ذاته أنَّ مخاطره الصحية لا تزال منخفضة.