محذرًا من كتابين للإخوان.. البشبيشى لـ"الشاهد": من يقرأهم يشعر بكفر مجتمعه
تحدث الكاتب والباحث والقيادي الإخواني السابق، طارق البشبيشي، عن بداياته وانضمامه لجماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أن هناك مرحلة معينة من سن الإنسان بيكون أكثر حماسًا وميلًا للشللية، وهذه المرحلة تكون المناخ المناسب للتجنيد داخل لجماعة الإخوان وهي مرحلة الطلاب.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز" ويقدمه الدكتور محمد الباز: "البداية كانت في عام 1983، كنت في كلية الزراعة ومعرفش عنهم حاجة، ولقيت بسبب مواظبتي على الصلاة في المسجد، إنسان أكبر مني بـ6 سنوات تقرب إلى ودعاني لبيته، وقالي بنعمل جلسة في البيت مرة في الأسبوع يوم الخميس، ولقيت جيران من الحي هناك".
وتابع: "في البداية كان حديثنا عن كل شيء ماعدا الإخوان، مرددًا: "لم يتحدث معي عن أي شيء عن الإخوان، وطلب مني أن أدعو زملائي إلى تلك الجلسة".
وواصل: "وبعد انضمام زملائي وكان عددهم 10، اتسلمنا لجمال بطيشة وعمل جلسة في مسجد "مجموعة زراعة"، وبقى مسئول حد عننا"، وقع اختيارهم على 7 منهم وعملوا منهم خلية وطلب مننا عدم إخبار أحد حتى لا يحبط الله أعمالنا".
واستطرد: "بدأنا العمل في كلية الزراعة، ودخلت دورة إخوانية، بكون منتسب، وتكون الدورة عبارة عن بعض الأجزاء من القرآن والسيرة النبوية"، لافتا إلى أن هناك كتابين غيروا له تفكيره بشكل كبير وهما (كتاب لـ فتحي يكن بعنوان ماذا يعني انتمائي للإسلام، وكتاب لـ عبدالله عزام بعنوان الدعوة الإسلامية فريضة شرعية وضرورة بشرية)، قائلًا: "عزلوني عن المجتمع شهرين، وشعرت بعدها إنني أنتمي لمجتمع مرتد وكافر".