الكيلانى تتفقد مشروع "واحة الثقافة" فى 6 أكتوبر تمهيدًا للافتتاح
تفقدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، مشروع إنشاء "واحة الثقافة" بمدينة ٦ أكتوبر، التابعة لدار الأوبرا المصرية، للوقوف على آخر خطة إنجاز العمل والتجهيزات الخاصة بها تمهيدًا للافتتاح، خلال الشهور المقبلة.
وخلال الجولة، تفقدت وزيرة الثقافة المبنى الإداري، وقاعات التدريب والعرض، والمخازن، والمسرح، والمواقع المفتوحة، واطلعت على مقترحات عدد من المواقع الملحقة بها.
وشددت الدكتورة الكيلاني على ضرورة الانتهاء من كل الأعمال الإنشائية، والتجهيزات الخاصة بالمراحل التي تم الانتهاء منها، لتكون جاهزة للافتتاح خلال مطلع ٢٠٢٤، مؤكدة أن الوزارة تعمل على تذليل كل العقبات من أجل افتتاح الواحة في الموعد المحدد، لتكون منارة للثقافة والإبداع في مدينة ٦ أكتوبر بما تقدمه من خدمات، وأشادت بمستوى الأعمال الإنشائية في المشروع، والتي تم تصميمها طبقًا للمواصفات العالمية.
من جانبه، أوضح الدكتور خالد داغر، رئيس الأوبرا، أنه تم الانتهاء من نسبة كبيرة من الأعمال الإنشائية بالمشروع الذي يضم: المبنى الإداري، ومبنى قاعات التدريب، وقاعات العرض، والمخازن، ومسرحا يسع لأكثر من ١٢٠٠ مشاهد، إلى جانب مجموعة من المباني لخدمة كل العروض الفنية، ومبنى للورش، ومساحات لانتظار السيارات تتسع لـ٥٠٠ سيارة، ومساحات خضراء، وأضاف أنه تم تجهيز المبنى بأحدث أجهزة الحماية المدنية وفق أحدث المواصفات.
يُذكر أن المساحة الإجمالية للمشروع تبلغ ٢٦ ألف متر مربع، وتم البناء على ١٢ ألف متر مربع منها، واستغلال الباقي كحدائق ومداخل وممرات ومناطق مفتوحة، وبدأت فكرته عام ١٩٩٤ أثناء تولي الراحل الدكتور ناصر الأنصاري رئاسة دار الأوبرا المصرية، والذي طلب تخصيص قطعة أرض بمساحة 5 أفدنة ليقام عليها المشروع كامتداد توسعي للخدمات التي تقدمها الأوبرا من ثقافة وفنون، وتم الإعلان عن مسابقة لاختيار أفضل تصميم معماري، فاز بها الدكتور المهندس مراد عبدالقادر، من جامعة عين شمس، وأطلق عليها "واحة الثقافة"، ليكون بمثابة ملتقى متكامل للثقافة والفنون، على غرار أكاديمية الفنون المصرية بالعاصمة الإيطالية روما، وتم تصميم المبنى على طراز حديث، ويتميز بموقعه في قلب مدينة السادس من أكتوبر، حيث يتوسط الأحياء السكنية ومنطقة الجامعات.