حزب المصريين: رسائل الرئيس من الأكاديمية العسكرية تميزت بالجرأة والصراحة
ثمّن المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي للشعب المصري من داخل الأكاديمية العسكرية المصرية، مؤكدًا أن كلمة الرئيس جاءت شاملة ووافية، وتحتوي على إجابات واضحة وواعية عن كل القضايا المثارة خلال الآونة الأخيرة بشأن الوطن، فضلًا عن تحفيز وترسيخ وزرع القيم الوطنية لدى جنود المستقبل حماة الوطن.
وقال أبوالعطا في بيان اليوم السبت، إن زيارات الرئيس السيسي لأبنائه في الأكاديمية العسكرية تحمل العديد من الرسائل الهامة التي تبدأ برسالة الأمن والأمان والاستقرار في الدولة المصرية، ومن ثم العديد من الأمور التي تخص الشأن الداخلي والإقليمي والدولي، ويأتي على رأسها طمأنة الشارع المصري وتعزيز يقينه في أن الدولة المصرية قادرة على تخطى الأزمة الاقتصادية الحالية والخروج منها أقوى من ذي قبل.
وأضاف رئيس حزب "المصريين" أن رسائل الرئيس السيسي جاءت في توقيتها تمامًا، لا سيما أن هناك العديد من القضايا المثارة في الشارع المصري وعلى رأسها أزمة التيار الكهربائي، مؤكدًا أن حديث الرئيس في مثل هذه القضايا ليس بجديد عليه، فدائمًا ما تتميز رسائله لجموع المصريين بالجرأة والصراحة التامة التي تقطع الطرق أمام الأفّاقين والمشككين في المشروعات العملاقة وطريق التنمية الذي تسير الدولة المصرية على دربه.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن تطرق الرئيس للحديث عن ارتفاع الأسعار يؤكد أن القيادة السياسية دائمًا ما تشعر بنبض الشارع المصري وأنها ليست بمنعزل عن المواطن، وتعلم جيدًا ما يدور بين أروقة الدولة، مشيرًا إلى أن إعلان الرئيس عن أن الحكومة تعمل على مجموعة إجراءات لتخفيف آثار هذه الأزمة والحد منها بمثابة رسالة أمل وتفاؤل للمصريين بتحسن الأوضاع خلال الفترة القادمة.
وأشار إلى أن الدولة تعمل على زيادة الصادرات والحصيلة الدولارية من أجل إحداث مرونة مع الأزمات الاقتصادية المتلاحقة، ومن أجل تقليل العجز في الميزان التجاري الذي يقتضى زيادة الإنتاج المحلي وتنوعه، وهو ما أشار إليه الرئيس خلال تأكيده على أن الدولة ستضيف 3 ملايين فدان لخريطة مصر الزراعية قريبًا، الأمر الذي يقلل من فاتورة الاستيراد إلى جانب تأمين السلع الغذائية في مصر وتصدير الفائض منها.
ولفت أبوالعطا إلى أن حديث الرئيس السيسي عن علاقات مصر الإقليمية والدولية يكشف عن سياسة الدولة الخارجية التي تتفاعل إقليميًا ودوليًا بمرونة وحكمة تجاه التغيرات والأزمات التي تطرأ على العالم دون التدخل في شئون غيرها، فضلًا عن أنها تتبنى عددًا من الأهداف والدوائر الحيوية التي حققت من خلالها نجاحات كبيرة وعظيمة في ملف العلاقات الخارجية، بعد أن عانت مصر لسنوات عجاف من صعوبات ومشكلات في هذا الملف الحيوي.
واختتم: «الحكومة ترفع شعار حماية وتحصين المواطن في مواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية وتسعى لتخفيف الأعباء عن المواطنين، إذ تحاول جاهدة بتوفير الاعتمادات اللازمة للحماية الاجتماعية، ودائمًا ما تأتى توجيهات الرئيس السيسي في التوقيت المناسب لمزيد من الدعم، ولتحصين أكثر للمواطن من حدة الأعباء الاقتصادية الناتجة بسبب تأثيرات الأزمات الاقتصادية الراهنة محليًا وعالميًا».