"نقيب التمريض": الدولة كسبت الرهان على تجربة التأمين الصحى الشامل
تحدثت الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض، عن دور مدارس ومعاهد التمريض في دعم المنظومة الطبية والارتقاء بها، موضحة أنه قبل عام 2006 و2007، كان نظام تعليم التمريض فى مصر ثلاث سنوات فقط بعد الإعدادية، وبعد هذا النظام تم تطبيق نظام الخمس سنوات عام 2007.
وقالت «محمود» خلال لقائها على «القناة الأولى»، إن هناك 360 مدرسة تمريض تابعة لوزارة الصحة، لافتة إلى أن هناك 25 كلية تمريض على مستوى مصر، و2 أهلية و5 خاصة، و360 معهدا أو مدرسة تمريض تابعة لوزارة الصحة.
وكشفت نقيب التمريض عن أن قطاع التمريض حصل على دعم سياسي كبير في فترة جائحة كورونا، كما حصل على دعم أدبي ومعنوي ومادي وعلمي أيضًا، موضحة أن لأول مرة في تاريخ قطاع التمريض يُمثل في البرلمان المصري نقيب عام التمريض نيابة عن التمريض.
وتابعت نقيب التمريض، في الفترة الأخيرة بدأ الاهتمام باستكمال الدراسة في التمريض من خلال برامج قدمتها الدولة حتى يصل الممرضون القدامى إلى درجة البكالوريوس، وملف التعليم مهم جدا، متابعة:" كما يتم العمل على تخريج ممرضين مؤهلين لرفع مستواهم العلمي وهو ما ينعكس على مستواهم المهني والمهاري لتقديم خدمة ذات جودة للمواطن المصري"
وأشارت إلى أن الدولة كسبت الرهان على تجربة التامين الصحي الشامل، إذ حققت نجاحًا كبيرًا في محافظتي الإسماعيلية وبورسعيد وكل المحافظات التي جرى تطبيقه فيها، لافتةً إلى أنَّ الدولة غيرت التمريض مظهرًا وجوهرًا في هذه المنظومة، من ناحية المظهر العام وتوحيد الهوية البصرية والتدريب والحوافز التي تمت زيادتها، بالإضافة إلى التعليم.