رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا تناشد كتائب طرابلس التوقف الفورى لأعمال العنف

اشتباكات في طرابلس
اشتباكات في طرابلس

طالبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، جميع أطراف النزاع بالوقف الفوري لأعمال العُنف والاشتباكات المسلحة الجارية في مناطق وأحياء العاصمة طرابلس.

 

وكانت اشتباكات اندلعت بالأسلحة الثقيلة في مناطق متفرقة من العاصمة الليبية طرابلس في وقت متأخر من مساء الإثنين، مما تسبب في تعليق الرحلات الجوية إلى مطار المدينة الرئيسي، وذلك على خلفية اختطاف آمر اللواء 444 محمود حمزة، من قبل قوة الردع الخاصة التابعة لجهاز الردع لمكافحة الإرهـاب والجــريمة المنــظمة التابع لحكومة الوحدة.

 

وجاء في بيان اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان: “نناشد جميع الأطراف بممارسة أقصى درجات ضبط النفس وعدم التصعيد لحماية لأرواح”.

 

وشددت اللجنة على ضرورة تغليب الحوار حقنًا للدماء ومنعا لتدمير الممتلكات العامة والخاصة والحفاظ على الأمن الوطني والسلم الأهلي.

 

تطور الاشتباكات 

وقبل قليل أفاد الإعلام الليبي بأن فرق الإسعاف بجنوب طرابلس تواجه صعوبات كبيرة في الدخول إلى مناطق الاشتباكات، لافتة إلى أنه تم إجلاء طائرات مدنية في مطار معيتيقة طرابلس إلى مطار مصراتة، بسبب الاضطرابات الأمنية.

 

وأعلنت شركة برنيق للطيران، تعليق رحلاتها الدولية والمحلية من مطار معيتيقة مؤقتا حتى إشعار آخر، وذلك لظروف وصفت أنها خارجة عن إرادتها، كما أعلنت رئاسة جامعة طرابلس، تعليق الدراسة والعمل الإداري اليوم الثلاثاء.

 

في غضون ذلك، ذكرت بوابة إفريقيا الإخبارية، اتساع رقعة الاشتباكات، واحتدامها بين تشكيلات مسلحة تابعة لقوة الردع الخاصة، وأخرى تابعة للواء 444 في العاصمة طرابلس، وتوقف الملاحة الجوية بمطار معيتيقة.

ومن شأن استمرار القتال بين الفصيلين، وهما أكبر قوتين مسلحتين في العاصمة، أن يشكل مخاطر كبيرة.

 

واشتباكات الإثنين هي بالفعل أسوأ اشتباكات تشهدها طرابلس منذ شهور على الرغم من اندلاع أعمال عنف من حين لآخر بين فصائل مسلحة في أجزاء أخرى من شمال غرب ليبيا في الأسابيع الماضية.

 

وأظهر مقطع مصور منشور على الإنترنت، قال شاهد على الاشتباكات إنه حقيقي، قذيفة نارية تمر أمام مبنى سكني وسط دوي الطلقات نارية.