القوى السياسية السودانية تلتقى فى أديس أبابا لبحث إنهاء الحرب
أعلن خالد عمر يوسف، القيادي في قوى الحرية والتغيير السودانية، اليوم الإثنين، عن بدء اجتماع القوى المدنية السودانية الموقّعة على الاتفاق الإطاري السياسي، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وكانت مصر قد استضافت، الشهر الماضي، اجتماعا لقوى الحرية والتغيير السوداني، لعدة أيام، من أجل دعم إنهاء الأزمة في السودان.
وقال خالد يوسف، في بيان اليوم، عبر حسابه على "x"، إن الاجتماع يضم طيفاً مهماً من القوى السياسية والمدنية والمهنية السودانية ليناقش قضايا الأزمة الإنسانية الكارثية التي يعانيها الشعب السوداني منذ ١٥ أبريل، وكيفية تطوير رؤية سياسية تسهم في التعجيل بإنهاء الحرب على أسس صحيحة وعادلة، وكيفية بناء أوسع جبهة مدنية مناهضة للحرب.
وأعرب عن أمله في أن يشكل هذا الاجتماع دفعة لتعزيز الجهود السودانية لوضع حد لهذه الكارثة الماحقة التي أحلت بالسودان.
وتابع: "لن ندخر جهداً من أجل أمن وسلام وازدهار بلادنا، وسنعمل بكل ما أوتينا من قوة لإسكات صوت البنادق وعودة شعبنا لمدنه وقراه التي شردته منها الحرب، عبر حل سياسي سلمي عادل ومنصف يؤسس لإعادة بناء بلادنا من جديد على أفضل وجه ممكن، بسواعد أبنائها وبناتها الذين لا يستحقون ما حل بهم من مأساة، ستنتهي عاجلاً إذا ما صدقت النوايا وتوفرت الإرادة الوطنية لذلك".
وأضاف: "نشكر حكومة إثيوبيا على السماح بانعقاد هذا الاجتماع المهم على أراضيها التي احتضنت الآلاف من السودانيين والسودانيات المتأثرين بالحرب، وعلى مجهوداتها ضمن المؤسسات الدولية والإقليمية من أجل إحلال السلام في السودان".