الباز: رابعة كان هدفه تقسيم مصر والإخوان سيقابلون الله بدماء كل من ماتوا
قال الإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن فض اعتصام رابعة كان ضروريا بسبب الخطاب التحريضي الباعث على الكراهية، الذي ألقاه قيادات الجماعة الإرهابية عبر الشاشات ومن على المنصة.
وأضاف الباز خلال تقديم برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، أنه لا توجد دولة محترمة تترك اعتصاما يعرقل مصالح المواطنين، ويكسر مؤسسات الدولة ويخرب.
وأوضح أن الاعتصام لم يكن هدفه عودة محمد مرسي، للحكم، وإنما لجأت له جماعة الإخوان مدعومة بالغرب، وتعليماته، بأن يوسعوا الاعتصام ويعلنوا حكومة، حتى أنهم عقدوا جلسة لمجلس الشورى داخل الاعتصام، ينظرون في القضايا، لتكتمل مسرحيتهم الهزلية أمام العالم.
وأردف: "الاعتصام محاولة لتقسيم مصر وإعلان حكومة موازية، فكان لا بد من الفض، وهو فض قانوني صدر بقرار من النائب العام، وتم توجيه الناس لممرات آمنة، لكن الإخوان رفضوا كل محاولات الحل السلمي والمفاوضات التي سعت لها الدولة حقنًا للدماء، لآخر لحظة الدولة تريد حل سلمي وعدم اللجوء للقوة، لكن هذه الجماعة ستقابل الله بدماء كل من ماتوا في رابعة لأنهم من قتلوهم ودفعوهم للموت".