مصدر كنسي: رسامات الاساقفة الجدد بمارس.. واتجاه للترقيات في نوفمبر
ودعت الكنيسة القبطية الارثوذكسية، منذ فترة قريبة الأنبا ميشائيل أسقف جنوب ألمانيا، ورئيس دير الأنبا أنطونيوس، كريفلباخ، والكنائس التي حوله (جنوبي ألمانيا)، ألمانيا.
وبرحيل الانبا ميشائيل يزداد عدد الكراسي الشاغرة في الكنيسة القبطية الارثوذكسية، إذ ينظم كرسي جنوب ألمانيا، ورئيس دير الأنبا أنطونيوس، كريفلباخ، والكنائس التي حوله (جنوبي ألمانيا)، ألمانيا، الى ايبارشيات اخرى رحل اساقفته دون تعيين بديل مثل ايبارشية المنصورة ونجع حمادي إضافة إلى ديري الشايب وابو مقار.
وعلمت “الدستور” من مصدر كنسي أن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يتجه لرسامة أساقفة جدد لسد ذلك الشغور ففي شهر مارس المقبل مع احتفالات الكنيسة القبطية فترة الصوم الكبير، وعن امكانية أن تتم تلك السيامة في نوفمبر المقبل تزامنا مع سيمينار المطارنة والأساقفة أعضاء المجمع المقدس قال إنه قد يقوم البابا بترقيات في نوفمبر، إلا أن المرجح أن الرسامات الجديدة ستتم في مارس المقبل.
وذكر قداسة البابا تواضروس الثاني، أن نيافة الأنبا ميشائيل أحد الآباء الأساقفة المباركين وقضى نصف عمره راهبًا وخادمًا، وأنه يعد من أوائل الخدام والكهنة الذين خدموا في ألمانيا، وأكمل قداسته حديثه فقال إن المتنيح البابا شنودة الثالث أرسله إلى ألمانيا منذ ٤٥ سنة وبدأ خدمته هناك واستمر بالصبر والصلاة والعمل والجهد والتعب والمحبة واستطاع أن ينشئ أول دير قبطي في أوروبا وكانت كنيسة الدير هي أول كنيسة قبطية تُبنَى في هذه القارة، وقد بُنِيَت على الطراز القبطي المصري وصارت شاهدة للمسيح، و دشنها مثلث الرحمات البابا شنودة، وافتتح كلية إكليريكية في الدير فأصبح منارة للتعليم.