الروم الأرثوذكس عن صوم السيدة العذراء: غير مسموح فيه بأكل السمك
تحتفل كنيسة الروم الأرثوذكس في مصر، بصوم السيدة العذراء مريم، وقال الأنبا نيقولا انطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الارثوذكس، ومتحدث الكنيسة الرسمي في مصر، ووكيلها للشؤون العربية، إنه. في هذا الصوم لا يؤكل اللحم والبيض والألبان ومنتجاتها، كما أنه غير مسموح فيه بأكل السمك.
كما قال ايضا نحن نصوم، لكن لن نباري الشيطان في الصوم لأنه أعظم صوّام؛ فهو لا يأكل أبداً. نحن نسهر ولا ننام كثيراً، لكن لن نسهر أكثر من الشيطان؛ فهو لا ينام مطلقاً. نحن نعفّ عن أمور كثيرة، لكنّنا لن نتفوّق على الشيطان بالعفّة؛ فهو لا يملك شهوات جسدانيّة، لأنّه لا يمتلك جسداً من الأساس.
التوبة والتواضع يخلّصاننا. يخاف الشرّير من التوبة والتواضع. فالشرّير عنده فضائل كثيرة لكن واحدة تنقصه وهي التواضع؛ وغياب التواضع يولّد الجحيم ويقود إلى الهلاك، لن يخلّصنا صلاحنا وحده بل محبّتنا للمسيح وللجهاد الروحي الذي ننخرط فيه من أجل المسيح. ما من خطيئة تفوق محبّة الله، ما من خطيئة لا يمكن الانتصار عليها بمحبّة الله.
كما اشار الى ان أقدم كلمات مرتلة لوالدة الإله الدائمة الطوبى مجودة في مخطوطة تعود إلى عام 250م، مكتوب فيها: "تحت حنانكِ نلتجئ يا أيتها الثيئوطوكس. صلواتنا لا ترفضيها. بل في وقت المحن أنت تنجينا أيتها الطاهرة وحدها والمباركة وحدها".
هذا يعني أن لقب "الثيوطكس"، أي "والدة الاله"، الذي تلقب به العذراء مريم، كان في وجدان في الكنيسة منذ العام 250م (على الأقل)، على ذلك فإن الكنيسة تبنت هذا اللقب، "والدة الإله"، للعذراء مريم قبل أن يُقننها إيمانيًا الآباء المجتمعون في مجمع افسس عام 431م، لإدانة نسطوريوس وهرطقته، "النسطورية.