الليلة.. مؤسسة محمود درويش تحيى ذكراه بالموسيقى وأكاليل الزهور
تنظم مؤسـســة محمود درويش حفل إحياء الذكرى الخامسة عشر لرحيله، مساء اليوم الأربعاء الموافق 9 أغسطس، يبدأ بوضع أكاليل الزهور على قبره في السابعة والنصف، وتبدأ فعاليات الأمسية في تمام الساعة الثامنة مساء.
وتبدأ ليلة ذكرى إحياء رحيل محمود درويش بعرض موسيقى لمدة ساعة "تخت شرقي" تحييه فرقة الكمنجاتي، وذلك في ساحة قبر محمود درويش.
مؤسسة محمود درويش
ويشار إلى أن مؤسسة محمود درويش، تأسست بموجبه من منطلق المحافظة على تراثه من القصائد، تقديراً للمكانة التي تبوأها درويش في حركة الشعر والنثر الفلسطينية والعربية والعالمية، وأيضًا تسليط الضوء على ما يزخر به تراثه الشعري والنثري من قيم تتمحور حول حب الوطن وصيانة كرامة الناس.
من هو محمود درويش؟
ويذكر أنه تحل اليوم ذكرى شاعر العروبة محمود درويش الذي رحل عن عالمنا يوم 9 أغسطس عام 2008، بعد رحلة عطاء ونهوض في الشعر والنثر العربي.
محمود درويش احتل مكانة كبيرة لدى الفلسطينيين بسبب أشعاره التي كانت تلهم الحماس وتشجع على النصرة وتحفظ كيان وكرامة المواطن الفلسطيني والدفاع عن الأرض والعرض، ومن بين قصائده الشهيرة “ سجل أنا عربي” والعروبة، وسنحيى" وغيرها من القصائد.
أحدثت قصائد دوريش ضجة كبيرة على مدار رحلته الإبداعية، بل أن هناك قصائد حذفت نهائيًا من بعض دواوينه نظرًا لشدة عباراتها، وقد تعرض لكثير من الأزمات على مدار حياته.
أزمة ريتا ومحمود درويش
ومن ضمن الانتقادات التي وجهت لدرويش عندما وقع في حُب ريتا الفتاة الإسرائيلية، وردًا على تلك الأقاويل والانتقادات قال: إني أُحبك رغم أنف قبيلتي و مدينتي و سلاسل العادات ، لكني أخشى إذا بعت الجميع تبيعيني فأعود بالخيبات".
وإلا أن درويش قد صدم في تلك الفتاة عندما اكتشف أنها تعمل لدى مخابرات الموساد الإسرائيلي فقَالَ: "شعرتُ بأن وطني أُحتل مرة أخرى"، وكتب أيضاً: "رُبما لم يكُن شيئاً مهماً بالنسبة لك يا ريتا، لكنهُ كان قلبي!".