عليك تجنبها.. 6 أنماط للتفكير تؤثر على انخراطنا في العلاقات
في بعض الأحيان نتعثر في الأفكار التي لدينا حول العلاقات، وهذا له تأثير عميق في الطريقة التي نتصور بها شركائنا والعلاقة بشكل عام، وفي أحيان أخرى قد تكون الطريقة التي نفكر بها غير صحية ويمكن أن يؤثر ذلك على الطريقة التي نتنقل بها خلال العلاقة.
وينخرط الكثير منا في أساليب تفكير غير مفيدة تؤثر على كيفية إدراكنا لعلاقاتنا وشركائنا وتجاربنا.
ويساعد إجراء المحادثات والتحدث عن مشاعرنا، على منعنا من الانجراف بعيدًا في هذه التشوهات والبقاء على أرض الواقع.
وكتبت المعالجة لوسيل شاكلتون، عبر صفحتها على موقع تبادل الصور “إنستجرام” وهي تشرح أهمية الخروج من رؤوسنا وإجراء محادثة أو معالجة القضايا في العلاقة.
وتقول المعالجة وهي تدون بعض أنماط التفكير غير المفيدة التي تؤثر على الطريقة التي ننخرط في علاقاتنا : "إذا كنت تعاني من أنماط التفكير هذه ، فيرجى العلم أن هناك الكثير من الأنشطة والعمليات التي يمكن أن تساعدك" :
الإسقاط: هذا هو النمط السلوكي عندما يُسقط الناس مشاعرهم وأفكارهم غير المريحة على شريكهم، مما يجعل العلاقة صعبة بالنسبة لبعضهم البعض.
استبعاد الإيجابي : هذا هو نمط السلوك حيث نتوقف عن الاعتراف بالأشياء الإيجابية حول العلاقة ونركز أكثر على السلبيات، هذا يخلق السرد القائل بأن العلاقة ليست صحية.
القفز إلى الاستنتاجات: افتراض المواقف وإنهائها بطريقة سلبية دون إجراء مناقشات صحية مناسبة يمكن أن يكون له تأثير سلبي على العلاقة.
كارثة: نفكر دائمًا في أسوأ السيناريوهات، مما يجعل المواقف السهلة تتفوق في التناسب حيث لم نعد قادرين على التعامل مع الأمور.
التخصيص: في هذه الحالة نحاول ربط الأشياء وتركيزها على أنفسنا، على الرغم من أنها ليست مرتبطة بنا.
التحيز السلبي: هذا هو نمط السلوك حيث نركز أكثر على السلبية، بدلاً من التركيز على الأجزاء الإيجابية من العلاقة.