المركز الروسى للمصالحة: تدمير مقر لـ"جبهة النصرة" فى إدلب
أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا عن أن سلاح الجوي السوري ونظيره الروسي استهدفا مقرا لتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي بأحد أحياء مدينة إدلب في ضربة جوية وتم تدميره بالكامل.
وذكر المركز الروسي للمصالحة، في بيان له، أن مقرات الإرهابيين التي تم تدميرها كانت متورطة في تنفيذ عمليات تخريبية وإرهابية، استهدفت قوات الجيش السوري والسكان المدنيين، حسبما نقلت شبكة روسيا اليوم.
وفي الثاني من أغسطس الجاري، أعلن نائب رئيس مركز المصالحة، فاديم كوليت، عن أن روسيا تشعر بقلق بالغ إزاء المعلومات حول تحضير "جبهة النصرة" لهجمات إرهابية ضد أهداف ودوريات القوات الروسية والجيش العربي السوري.
ودعا كوليت حينها قادة الجماعات المسلحة غير الشرعية إلى الامتناع عن الاستفزازات والسير في طريق التسوية السلمية للنزاع.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن المرصد السوري، عن مقتل ثلاثة مدنيين على الأقل من عائلة واحدة في غارات جوية روسية على ريف مدينة إدلب بشمال غرب سوريا.
وقال المرصد السوري في بيان: "غارات جوية روسية صباح السبت" على غرب إدلب أوقعت ثلاثة قتلى "من أفراد عائلة واحدة بينهم امرأة وطفل وستة جرحى"، مضيفا أن "فرق الإنقاذ تعمل على انتشالهم من تحت الأنقاض".
وأوضح المرصد أن أربع ضربات استهدفت المنطقة التي توجد فيها قواعد لفصائل معارضة.
يذكر أنه في 28 يونيو أعلنت وزارة الدفاع السورية عن أن القوات السورية والروسية شنت ضربات جوية على قواعد لفصائل معارضة في منطقة إدلب.
وقالت الوزارة آنذاك إن العملية جاءت ردا على "الاعتداءات اليومية المتكررة" على "المدنيين في المناطق السكنية الآمنة" في المنطقة.
ولم تحدد الوزارة تاريخ القصف لكن الإعلان جاء غداة مقتل ثمانية عناصر من مجموعة تابعة لهيئة تحرير الشام في غارات نفذتها طائرات روسية على أحد مقارها في منطقة جبل الزاوية في إدلب، وفق المرصد.
وتضم منطقة إدلب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة، نحو ثلاثة ملايين شخص نحو نصفهم نازحون من مناطق سورية أخرى.