تدشين المرحلة الثانية من "حياة كريمة" في قرية الدوخلية بالمحلة
شهد الدكتور خالد أبوشادي، وكيل زراعة الغربية، تدشين وانطلاق المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في قرية الدوخلية التابعة لمركز المحلة الكبرى، بمحافظة الغربية، وعقد لقاء مع المزارعين في القرية لتعريفهم بالمبادرة وأهدافها في تحسين الوضع الريفي في مصر وخدمة أكثر من 70 مليون مصري.
وأكد وكيل زراعة الغربية نشاء مجمع خدمات زراعية متكامل في القرية، يشمل جمعية زراعية ووحدة بيطرية ومركز إرشاد زراعي، بهدف تقديم الخدمات المطلوبة للمزارعين ومربي الماشية. وأشار إلى الخدمات التي تقدمها الدولة بالفعل للفلاح المصري من خلال منظومة كارت الفلاح وتطوير المراوي والمساقي وتفعيل قانون الزراعة التعاقدية للمحاصيل الاستراتيجية مثل الذرة الشامية وفول الصويا وعباد الشمس، بالإضافة إلى منظومة تسويق محصول القطن ونجاح التسويق في محصول البنجر.
وقال إن الدولة تعمل على تطوير القطاع الزراعي في جميع قطاعاتها بهدف تحقيق الأمن الغذائي، الذي يعد أحد ركائز الأمن القومي، وحضر التدشين عدد من الشخصيات، بما في ذلك الدكتور خالد علي أبو شادي، وكيل وزارة الزراعة، واللواء عمرو فكري رئيس مجلس ومدينة المحلة الكبرى، والمهندس محمد قنونة مدير عام التوجيه التعاوني، والمهندس علاء الطناحي مدير الكتب الفنية للخدمات الزراعية، والمهندس أشرف أبو حسن مدير الإدارة الزراعية بالمحلة الكبرى، والمهندس سامي داود مدير إدارة التعاون الزراعي بالمحلة الكبرى، بالإضافة إلى عدد كبير من أهالي القرية والقيادات الشعبية والتنفيذية.
وتهدف المرحلة الثانية من مبادرة "حياة كريمة" إلى تعزيز القدرات الزراعية والتنمية الريفية في مصر، وتوفير فرص عمل وتحسين مستوى المعيشة للمزارعين والمقيمين في المنطقة الريفية من المتوقع أن تسهم هذه المبادرة في تحسين الإنتاج الزراعي وتوفير الموارد الغذائية المحلية، مما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحسين الظروف المعيشية للمزارعين والمجتمعات الريفية.
ومن جهته، أعرب وليد إبراهيم أبوسرية، مدير إدارة نظم المعلومات والتحول الرقمي، عن تفاؤله بمستقبل القطاع الزراعي في مصر وأهمية دور المبادرات الرئاسية في تعزيز التنمية الزراعية وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الغذاء.
تجدر الإشارة إلى أن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تم تدشينها في وقت سابق من هذا العام، وشملت عددًا من القرى الريفية في مصر. وتهدف المبادرة إلى تحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين في المناطق الريفية، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم والإسكان والتشغيل والتدريب المهني، بهدف تحسين جودة حياتهم وتعزيز فرصهم الاقتصادية.
وبهذا التدشين الناجح للمرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في قرية الدوخلية، يأمل الجميع أن تحقق المبادرة أهدافها المنشودة في تحسين الحياة الريفية وتعزيز التنمية الزراعية في مصر.