البابا يستقبل وفدا من مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار
التقى البابا فرنسيس بابا الفاتيكان في مقر السفارة البابوية في لشبونة وفداً من مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي للحوار بين الأديان والثقافات ومجموعة من الأشخاص المنتمين إلى مختلف الكنائس المسيحية في البرتغال.
جرى اللقاء بعد عودة البابا فرنسيس من مركز سيرافينا الرعوي حيث التقى بممثلين عن عدد من مراكز الرعاية والأعمال الخيرية الناشطة في البرتغال.
ووفقًا لموقع الفاتيكان نيوز: فإنه إلى مقر البعثة الدبلوماسية البابوية في العاصمة لشبونة وصل وفد من مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين الأديان والثقافات رافقه عميد الدائرة الفاتيكانية للحوار بين الأديان الكاردينال ميغيل أنخيل أيوزو غيكسوت.
وتابع: المركز المذكور يتخذ من ليشبونة مقراً له، وقد أبصر النور في العام ٢٠١٢ في كل من المملكة العربية السعودية، والنمسا وإسبانيا، وجاء ذلك بعد اللقاء التاريخي الذي جمع البابا الراحل بندكتس السادس عشر بالعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في العام ٢٠٠٧، ويقول المركز على موقعه الإلكتروني إن الكرسي الرسولي هو "مراقب مؤسس للمركز".
في أعقاب اللقاء صدر بيان عن دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي جاء فيه إن البابا فرنسيس وجه تحية إلى ضيوفه عبر فيها عن امتنانه لهذه الزيارة وحدث الحاضرين عن أهمية الأخوة والحوار، منبها من مخاطر الانغلاق والاقتناص.
وبعدها تبادل بابا الفاتيكان بعض الكلمات مع رحيم آغا خان، نجل المرشد الأعلى للجماعة الإسماعيلية، التي يوجد مركزها في ليشبونة.
بعد هذا اللقاء استقبل البابا، في مقر السفارة البابوية أيضا، مجموعة من الكهنة والرهبان والعلمانيين المنتمين إلى مختلف الكنائس والطوائف المسيحية المتواجدة في البرتغال والناشطين في مجال الحوار المسكوني والحوار ما بين الأديان في البلد الأوروبي.
ولفت بيان دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي أن الحبر الأعظم وجه للحاضرين كلمة شكر على الأخوّة التي يعيشونها، وعلى الجهود المبذولة في سبيل الحوار، واوصاهم بالاهتمام بالشبان مذكراً بأن هؤلاء ليسوا سطحيين، لكنهم يواجهون خطر أن يُخدرهم العالم المحيط بهم.