هل يمكن لترامب العودة لمنصبه فى البيت الأبيض فى حالة إدانته؟
قالت شبكة سي إن إن الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وجهت إليه تهم اتحادية تتعلق بتخريب انتخابات عام 2020، وهي المرة الثالثة المذهلة هذا العام التي يواجه فيها الرئيس السابق اتهامات جنائية.
وتساءلت الشبكة: هل يمكن للرئيس السابق، الذي لا يزال المرشح الأول لترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة لعام 2024، أن يتولى المكتب الأبيض مرة أخرى إذا أدين بالجرائم الموجهة إليه؟
قال أستاذ القانون في جامعة كاليفورنيا، ريتشارد إل هاسن - أحد كبار الخبراء في البلاد في قانون الانتخابات- إن ترامب لا يزال أمامه طريق لشغل منصب الرئيس في حالة فوزه بإعادة انتخابه في عام 2024.
وأضاف: "يحتوي الدستور على متطلبات قليلة جدًا للعمل كرئيس، مثل أن يكون عمرك 35 عامًا على الأقل"، مشيرًا إلى أن القانون لا يمنع أي شخص متهم أو مدان أو حتى يقضي عقوبة بالسجن من الترشح لمنصب الرئيس والفوز بالرئاسة.
وقال هاسن: "كيف يمكن لشخص ما أن يخدم كرئيس من السجن هو سؤال سعيد لم يتم اختباره".
وتابع:" أحدث التهم الجنائية ضد ترامب تشمل: التآمر للاحتيال على الولايات المتحدة؛ مؤامرة لعرقلة إجراء رسمي؛ عرقلة ومحاولة عرقلة إجراء رسمي؛ والتآمر على الحقوق، وإذا تمت إدانة ترامب قبل انتخابات 2024 وفاز في المسابقة، فيمكنه محاولة منح نفسه العفو".
وقال المحامي الخاص جاك سميث، إنه سيسعى إلى "محاكمة سريعة"، لكن إذا تم انتخاب ترامب قبل انتهاء المحاكمة، فقد يكون قادرًا على رفضها تمامًا.
قال روبرت راي، المحامي الذي دافع عن ترامب في أول محاكمة لعزله، على شبكة سي إن إن، في أعقاب لائحة اتهام ترامب في يونيو في قضية الوثائق السرية، إن الرئيس السابق "سيسيطر على وزارة العدل" إذا أعيد انتخابه، مضيفًا أنه إذا كانت قضية الوثائق معلقة في ذلك الوقت، فهو فقط يرفض القضية.
