كواليس الفعاليات الختامية للاحتفال بمئوية البابا شنودة الثالث (صور)
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الخميس، بمئوية ميلاد البابا شنودة الثالث، بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الـ117.
ونظم المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، برئاسة الأنبا إرميا الأسقف العام، رئيس المركز الثقافي القبطي، وسكرتير البابا شنودة الثالث الـ117، الاحتفالات الختامي بمئوية ميلاد قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية 117.
حضر الاحتفال عدد كبير من مسؤولي وأساقفة الكنيسة القبطية الارثوذكسية منهم الأنبا أرميا الاسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الارثوذكسي، والأنبا ثيودسيوس أسقف الجيزة والأنبا بولا مطران طنطا، والانبا بنيامين مطران المنوفية إلى جانب مشاركة الدكتور محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور.
وخلال الحفل تم عرض فيلم وثائقي عن حياة البابا شنودة جاء فيه شهود عيان ممن عاصروا البابا شنودة الثالث ثم تم عرض كورال ام النور
وكان قد وشارك في حضور المؤتمرات العلمية التي نظمها المركز الثقافي القبطي الارثوذكسي على مدار اليومين السابقين الأنبا إرميا الأسقف العام وسكرتير البابا شنودة الراحل والقمص بولس الأنبا بيشوي سكرتير البابا شنودة، والأنبا أغابيوس أسقف دير مواس، والمطران منير حنا المطران الشرفي للكنيسة الأسقفية وذلك بالقاعة الكبرى بالمركز.
حضر فعاليات اليوم الأول والثاني نيافة الحبر الجليل أنبا إرميا، الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي ونيافة الحبر الجليل أنبا أغابيوس أسقف دير مواس ودلجا، والدكتور طارق منصور الأمين العام لاتحاد المؤرخين العرب ورئيس نادي أدب مصر، والدكتور عاصم الدسوقي المؤرخ أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر.
وخلال فعاليات المؤتمر العلمي والبحثي لاحتفالية مئوية ميلاد قداسة البابا شنوده الثالث، أوضح نيافة الحبر الجليل أنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي الأرثوذكسي خلال كلمته أن البابا شنوده أطلقَ عليه ذهبي الفم للقرن العشرين وبابا العرب.
وأضاف أن قداسة البابا شنوده عاش بقلبه الكبير يحتوي الكل صغارًا وكبارًا، وأن عقل قداسته اتسع لكثير من العلوم في المعرفة والثقافة والفكر ، موضحا أن السنوات من 1946 حتى 1962 كانت هي أكثر الفترات كثافة لإنتاجه الشعري فكتب حوالي 25 قصيدة روحية ومئات من الأبيات، مشيرا إلى حبه لقراءة الشعر وحفظ الكثير منه ، حيث وهب الله قداسته كثيرًا من المواهب ومقدرة غير عادية على الحفظ، كما قال نيافة أنبا إرميا إن البابا شنوده كان يستخدم مجلة الكرازة في تأريخ الواقع الذي يعيشه.