مواقف خاصة.. معاصرون للبابا شنودة: «كان حاسما وحنونا»
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الخميس، بالذكرى المئوية لمولد البابا شنودة الثالث.
والتقت “الدستور” ببعض من المعاصرين للبابا شنودة، فقال انيس رويس، خريج الكلية الاكلريكية، ستيني، على المعاش، إن البابا شنودة كان له طابعا تعليميا مميزا، فكانت الاظرف التي توضع عليها الامتحانات الخاصة بموادة مغلقة بطريقة معروفة انها طريقة قداسة البابا.
وأشار إلى أن اجتماع الاربعاء الشهير والممتد إلى الآن، بدأ في الاصل كاجتماع مع طلاب الكلية الاكلريكية، الذين كان يهتم بهم البابا اهتماما كبيرا، كما انه في محاضراته كان يجمع بين رسائل التشجيع والتعليم الحاسم في الامور العقديةي، والضحكات التي كانت تضج بالقاعات بسبب نكاته التي كانت تحفر في اذهان الطلاب والحاضرين جميعا.
من جانبها قالت تريزا . م، على المعاش، ستينية، من خدام اخوة الرب، ان قداسة البابا شنودة كان يتمتع بقدر عالي لاقصى درجة من الحنو على اخوة الرب، فقد رأت بنفسها مرارا وتكرارا، ان قداسة البابا امر باحتواء امور مالية كبرى من عمليات وزيجات وغيرها من الامور التي كانت تعرض على لجنة البر تالتي كان يشرف عليها بنفسه، ويهتم بكل فرد من افرادها حتى الخدام العاملون بها.
كما اوضحت ان البابا كان يعرف المحتاجين من نظرة عين، وذلك بسبب الخبرة التي كان عليها جراء خدمتهم في لجنة البر على مدار سنوات، كما كان يمنح العيديات لشعبة يوم العيد بكثرة ليستطيعون ان يحتفلوا بالعيد بشكل طبيعي.