في عيده.. تدشين مذبح باسم «يوسف النجار» بقطاع القبة
دشن نيافة الأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس قطاع حدائق القبة والوايلي والعباسية، مذبح على اسم القديس يوسف النجار وذلك في مناسبة عيد نياحته الذي احتفلت به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أمس.
وصلى نيافة الأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس قطاع حدائق القبة والوايلي والعباسية، القداس الإلهي في كنيسة السيدة العذراء بالمُلِّيحة.
وقبل القداسk دشن نيافة الأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس قطاع حدائق القبة والوايلي والعباسية، مذبح جديد بالكنيسة ذاتها، على اسم السيدة العذراء والقديس يوسف النجار.
شارك في الصلوات بجانب نيافة الأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس قطاع حدائق القبة والوايلي والعباسية، عدد من الآباء الكهنة وخورس الشمامسة وأعداد كبيرة من الشعب.
وأشاد قداسة البابا تواضروس الثاني بأهمية تعلم وتسلم الألحان الكنسية، مثمنًا دور المعاهد التي تقوم بهذه المهمة، مشيرًا إلى أن الموسيقى الكنسية هي تراث غالٍ لأنه تراث تعبدي مشحون بالمشاعر الروحية والصلوات.
جاء ذلك عقب تكريم قداسته اليوم لخريجي معهد "أربصالين" للمرتلين التابع لقطاع كنائس المنتزه بالإسكندرية، وذلك قبل إلقائه عظة اجتماع الأربعاء الأسبوعي والذي عقده في كنيسة القديس البابا أثناسيوس الرسولي بالسيوف بالإسكندرية التابعة للقطاع ذاته.
وقال قداسة البابا: "الموسيقي الكنسية تراث غالٍ جدًّا وهو ليس مجرد تراث موسيقي لكنه تراث يحمل مشاعر قوية فحينما نصلي لحن "ثوك تى تي جوم" في أسبوع الآلام نشعر بالآلام التي اجتازها السيد المسيح، وحينما نردد لحن الفرح "إبؤورو" نمتلئ بالفرح، وحينما نرتل لأمنا العذراء في شهر كيهك نشعر أنها حاضرة معنا. لذا من المهم أن نحافظ على تراثنا الموسيقي لأنه تراث عبادة، حيث أننا حينما نردد اللحن فإننا نصلي به، وهو ما يميز الموسيقى الكنسية عن أي نوعٍ آخر من أنواع الموسيقى التي يمتلئ بها العالم."