لدعم السياحة البحرية.. إطلاق أول متحف مائى بالغردقة اليوم
تشهد مدينة الغردقة في محافظة البحر الأحمر، اليوم الخميس، إغراق عدد من القطع الحربية القديمة المستهلكة داخل أعماق ثلاث مناطق بحرية بهدف إنشاء متحف بمياه البحر الأحمر لتصبح بعد ذلك مواقع غوص بديلة ومتحفًا مائيًا.
ويعكس المشروع التعاون الفعال بين جمعية الحفاظ على البيئة "هيبكا" ومحميات البحر الأحمر ومحافظة البحر الأحمر، ويُؤكد المشروع دعم الدولة المصرية للاستدامة البيئية والحفاظ على ثروات البحر الأحمر للأجيال الحالية والقادمة، واستغلال الموارد الطبيعية وتنميتها واستخدام الأدوات العلمية لتطويرها.
ومن المقرر أن تشهد عملية إغراق القطع البحرية الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، واللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر، وعدد من وزراء البيئة العرب منهم وزير البيئة بالأردن، والمملكة العربية السعودية وجمهورية جيبوتى وجمهورية الصومال وجمهورية السودان وجمهورية اليمن، وعدد من العلماء والمهتمين برياضة الغوص بالبحر الأحمر وذلك خلال حفل التدشين والمؤتمر الصحفى.
وكانت قد عقدت محافظة البحر الأحمر اجتماعًا تنسيقيًا ترأسه اللواء محمد البنداري، سكرتير عام محافظة البحر الأحمر، الإثنين الماضي، للاستعداد لعملية إغراق القطع الحربية في أول متحف حربي في مياه محافظة البحر الأحمر، وهو الأول في مصر وإفريقيا ليجمع أول 3 مواقع غوص بديلة في الغردقة، بالتعاون مع وزارة البيئة ومحميات البحر الأحمر والمجتمع المدنى.
وأكدت محافظة البحر الأحمر في بيان أنه سيتم إطلاق ثلاثة مواقع غوص بديلة فى مصر، بهدف الحفاظ على الشعاب المرجانية الطبيعية بالبحر الأحمر، وتقع هذه المواقع قبالة سواحل محافظة البحرالأحمر، حيث أكثر المواقع ازدحامًا لتخفيف الضغط على الشعاب المرجانية الطبيعية وخلق حيود مرجانية جديدة وتجربة لا تُنسى تجمع بين سحر التاريخ وجمال البيئة البحرية.
وأوضح البيان أنه سيتم إغراق مجموعة من المعدات الحربية والمكونة من 15 قطعة، كل منها لها قصة فريدة وأهمية خاصة، فى ثلاث مواقع كالتالي: شعاب السقالة، عروق الطويل، عرق جامع بمجاويش، مما سيخلق مواقع غوص جديدة فى الغردقة، سيتم إغراق كل قطعة بعناية، مما يخلق مواقع غوص غير عادية تظهر التاريخ العسكرى الغنى لمصر.