أستاذ علوم سياسية: الخطر يواجه الدولة الفلسطينية ويجب توحد الفصائل
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر بذلت جهودا كبيرة لدعم القضية الفلسطينية سواء في أوقات الحرب أو السلم، مشيرا إلى أن اجتماع الفصائل الفلسطينية في العلمين الجديدة برعاية مصرية ننظر له في إطار الجهود المصرية لدفع عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار"، أن الجهود المصرية واضحة وملموسة، ومنها جهود التهدئة التي قامت بها أكثر من مرة لإيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة، إضافة إلى المساعدات الإنسانية التي تقدمها مصر دائمًا للشعب الفلسطيني وقت الأزمات.
وأكد أن الجهود المصرية لإيجاد المصالحة بين الفصائل الفلسطينية مهمة في الوقت الحالي؛ لأن المنطق يقول إن الطرف الإسرائيلي دائمًا يردد حجة "نجلس مع من؟"، في إشارة من الاحتلال على عدم توحد الفصائل الفلسطينية.
وأشار إلى أن الجهود المصرية تبذل لإيجاد صيغة المصالحة بين الفصائل الفلسطينية والهدف منها دفع عملية التفاوض، والوصول للحل الشامل والعادل، والمتمثل في إيجاد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على المناطق التي احتلت من أرض فلسطين في 1967.
ولفت إلى أن هناك خطرا يواجه الدولة الفلسطينية، ويجب وحدة جميع الفصائل لحل الأزمة.