نظرة إلى أهم القطع المتحفية بمعرض "مقتنيات مختارة لعباس حلمي الثاني"
يقيم متحف المركبات الملكية، حاليًا معرض أثري مؤقت بعنوان: "مقتنيات مختارة لعباس حلمي الثاني"، سابع حكام مصر من أسرة محمد علي الخديوي عباس حلمي الثاني (١٨٩٢- ١٩١٤م).
ونستعرض في السطور التالية، أبرز القطع الأثرية الموجودة بالمعرض في متحف المركبات الملكية.
ميدالية من الفضة
وتُظهر الميدالية، صورة للخديوي عباس حلمي الثاني ببدلة التشريفة (الزي الرسمي) للخديوي في الوسط واسمه على جابني الميدالية باللغتين العربية والفرنسية، وكانت بمناسبة وضع الحجر الأول لأساس دار الآثار التاريخية بالقاهرة في ١ أبريل ١٨٩٧م (المتحف المصري بالتحرير حاليًا).
تمثال نصفي
كما يقدم المعرض قطع اثرية فريدة، عبارة عن تمثال نصفي للخديوي عباس حلمي الثاني.
عربة بريك
وتعود هذه العربة الأثرية إلى عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، وكانت تستخدم للتنزه داخل حدائق القصور الملكية.
صور فوتوغرافية
كما يضم المتحف مجموعة من الصور الفوتوغرافية لأمينة هانم إلهامي، زوجة الخديوي توفيق، ووالدة الخديوي عباس حلمي الثاني (الوالدة باشا) أم المحسنين وسيدة التعليم الأولى.
لماذا أطلق علي الخديو عباس حلمي الثاني لقب "أبو المتحفيين" المصريين؟
وذلك بسبب كثرة عدد المتاحف التي أنشئت في عهد عباس حلمى الثانى، وبالعودة للتاريخ، فإنه في 1 أبريل عام 1897 تم وضع حجر أساس المتحف المصري في حضور الخديو عباس حلمي الثاني، وقام عالم المصريات الفرنسي "جاستون ماسبيرو" (1846-1916) بتنظيم عملية نقل الآثار إلى المتحف المصري.
وبالفعل تك افتتاحه في الخامس عشر في نوفمبر عام 1902 ويضم أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة في العالم، كما يعرض مجموعة كبيرة تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصرين اليوناني والروماني.
أما في يوم 17 أكتوبر 1892 فافتتح الخديو عباس حلمي الثاني المتحف اليوناني الروماني ليضم الآثار اليونانية الرومانية والقائم بشارع فؤاد، وكان المبنى من تصميم ديتريش وستيون على طراز المباني الإغريقية السائد في الإسكندرية.
كما تم إنشاء المتحف القبطي خلال عام 1910م، في عهد عباس حلمى الثانى، وكان الغرض من إنشائه هو جمع الآثار والوثائق التي تسهم في إثراء دراسة الفن القبطي في مصر، يقع المتحف القبطي بالقرب من مجموعة الكنائس القديمة (كنيسة أبى سرجة، وكنيسة السيدة العذراء الشهيرة "بالمعلقة").