وزير البترول الأسبق: الدولة المصرية بذلت جهدًا كبيرًا للتغلب على مشكلة الطاقة
كشف أسامة كمال وزير البترول الأسبق عن أن الدولة المصرية بذلت جهدًا كبيرًا جدًا خلال الـ10 سنوات الماضية حتى تتغلب على مشكلة الطاقة والتي كانت موجودة في الفترة من 2011 إلى 2014 وذلك ما بين بناء محطات وتحسين شبكات وغيرها من المجهودات.
وزير البترول الأسبق: الدولة المصرية بذلت جهدًا كبيرً جدًا خلال الـ10 سنوات الماضية للتغلب على مشكلة الطاقة
وأضاف أن أزمة الكهرباء الحالية ليست لها علاقة بالتوقيت الصيفي والشتوي واليوم على أي حال ستكون به أوقات حرارة عالية حتى مع تطبيق التوقيت الشتوي والقضية الأساسية أن الصيف حر على العالم كله.
وأوضح أن كل دول العالم تعمل بالتوقيت الصيفي، وكانت مصر تعمل به إلى فترة قريبة وتم إيقافه تزامنًا مع دخول شهر رمضان الكريم في دائرة تطبيق التوقيت الصيفي، تخفيفًا من الدولة على المواطنين تقرر إلغاؤه حتى لا تكون ساعات النهار طويلة في الصيام.
واستطرد قائلًا إن كل محطات الكهرباء في العالم تعمل بنوعين من الوقود، إما الغاز وسولار أو غاز ومازوت، وبالتالي إذا حدث نقص في نوع يكون الآخر موجودًا، وذلك يستدعي أن يكون هناك ترشيد لاستهلاك النوع الذي لا يمكن تخزينه وهو الغاز، لكن يمكن تخزين المازوت أو السولار، وفي حال نقص الغاز يتم العمل بالنوع الثاني.
بالأرقام أوضح أنه كانت لدينا طاقات إنتاجية في حدود 32 جيجا، ولم تكن تستطيع أن تأخذ منها فعليًا أكثر من 28 جيجا، وفي الشتاء ما بين 24 و25 جيجا، وعند دخول الصيف تكون هناك أحمال زائدة في حدود 6 إلى 7 جيجا نتيجة أحمال غير مخططة، والمفترض أنها لا تكون غير مخططة لأنها تأتي كل صيف، ومن خلال جهود الدولة المصرية رفعنا في السنوات السابقة طاقة الإنتاج إلى 52 جبجا.
ولفت إلى أن العجز في توفير الوقود يأتي نتيجة لضغط أحمال الصيف وهو ما ليست مسئولة عنه وزارة البترول، ولكن المنوط له أن يقوم بطلب هذه الزيادة في الوقود هي وزارة الكهرباء وتمولها وزارة المالية.