بمناسبة العيد القومي للإسكندرية.. المتحف اليوناني الروماني يستعرض مجموعة من العملات التاريخية
استعرض المتحف اليوناني الروماني، مجموعة من المعادن والعملات المختلفة، التي كانت تستخدم للشراء والبيع قديمًا، وتكشف عن معالم وشواهد حضارة عظيمة، وذلك بالتزامن مع العيد القومي لمحافظة الإسكندرية.
ونستعرض في السطور التالية، مجموعة من هذه العملات التاريخية، وما تكشفه من تاريخ وشخصيات وأحداث تاريخية كاملة.
- مدينة الإسكندرية على العملة
كان للإسكندرية أهمية كبيرة في العصرين البطلمي والروماني، وكانت العاصمة وذات سلطة ونفوذ بدون منازع، وبها خيرات كثيرة حيث كانت أهميتها اقتصادياً ودينياً .
- عملة من البيلون
الوجه: الإمبراطور تراجان
الظهر: سيدة تمثل الإسكندرية ترتدي جلد الفيل الذى يرمز إلى الإسكندرية.
- عملة من البرونز
الوجه: الإمبراطور هادريان
الظهر: سيدة تمثل الإسكندرية وخلفها ثعبان وتقوم بتقبيل يد الإمبراطور.
وتعد هذه العملات من مقتنيات المتحف اليوناني الروماني.
- المتحف اليوناني الروماني
ويعود افتتاح المتحف اليوناني الروماني، إلى يوم 17 أكتوبر 1892 حيث افتتحه الخديو عباس حلمي الثاني، بعد قرار بلدية الإسكندرية ببناء متحف الإسكندرية الحالي ليضم الآثار اليونانية الرومانية والقائم بشارع فؤاد، وكان المبنى من تصميم ديتريش وستيون على طراز المباني الإغريقية السائد في الإسكندرية، ويعد هو المتحف الوحيد المتخصص في الحضارة اليونانية الرومانية.
وتواصل أعمال تطوير المتحف اليوناني الروماني على قدم وساق، لافتتاحه الوشيك، وقد تم الانتهاء من أعمال العرض المتحفي ونقل القطع الأثرية إلى المتحف اليوناني الروماني بنسبة 99% في إطار الاستعدادات لافتتاحه، حيث سيكون نقلة كبيرة في خريطة السياحة العالمية لمحافظة الإسكندرية.
ويضم المتحف عددًا من القاعات التي تضم الكثير من الآثار التي ترجع إلى العصر الفرعوني والبطلمي والروماني والقبطي، ومن محتوياته المومياوات الرومانية والعديد من التماثيل الهامة، مثل عجل أبيس والإمبراطور هادريان، وتمثال من الرخام الأبيض للمعبودة أفروديت ترتدي الصندل الخاص بها وبجوارها الكفل أيروس المجنح، وتمثال رخامي للمعبود سيرابيس وآخر للإمبراطور ماركوس أوريليوس وغيرها من القطع المتميزة التي تعود لتلك الحقبة التاريخية في مصر.