أسامة الأزهرى يكشف أهم القضايا التى جمعت الأنبياء على مر العصور
كشف الدكتور أسامة الأزهري، مستشار الرئيس للشئون الدينية، عن الحكمة من تخصيص الله 25 نبيًا وذكرهم من ضمن 124 ألف نبي، مؤكدًا أن العلل والأزمات التي تحدث في البشرية تكاد تكون متكررة ويوجد 7 أو 8 علل من الانحراف تظهر عبر التاريخ بصورة جديدة ولكن بنفس المعنى.
أهم القضايا التي اختص الأنبياء بها
وقال خلال لقائه ببرنامج "مساء dmc"، مع الإعلامي رامي رضوان المذاع عبر فضائية "dmc"، إن كل نبي جاء واختص بقضية كبرى، فكأن الـ25 نبيًا هم النماذج الكبرى لمواجهة الانحراف والقضايا الكبرى ومن أهم هذه القضايا، نوع من الفلسفات يقصر المعرفة على الحس وينكر الغيب الذي يدركه العقل وهو انحراف حسية المعرفة ومنهم قوم موسى، إذ قالوا له "أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ".
وأضاف، أن القضية الثانية هي العلاقة بين الصلاة وإدارة الأموال، ومنهم قوم شعيب، في قوله تعالى: "قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ"، والنوع الآخر هو منطق القوة التي تفرض نفسها على الأرض، مثل قوم عاد، في قوله تعالى: "وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً".
وأكد أن جميع الأنبياء اشتركوا في رسالة التوحيد وتوقير الحق ومعرفة جلاله، وتعظيم القيم الأخلاق، موضحًا أن الأنبياء معصومون من الخطأ حتى لا يظن أحد من أممهم أنه وحي إليهم.