مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية لـ«الدستور»: ثورة 23 يوليو كانت بداية نشأة الجمهورية الأولى
يحتفل المصريون، اليوم، بذكرى ميلاد ثورة 23 يوليو، تلك الثورة التي أعادت الجمهورية المصرية لنصابها الصحيح، واتخذ فيها الضباط الأحرار مسارًا للتحرر من الاستعمار وحكم البريطانيين والاستيلاء على أرض مصر قبل نحو 70 عامًا على تأسيس الجمهورية الأولى.
وكشف اللواء عادل العمدة، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية لـ"الدستور" المزيد حول تفاصيل هذه المُناسبة وتأكيد ما قام به زعماء مصر والضباط الأحرار لتحرير الوطن من أيد الاستعمار الإنجليزي وزعامة الملك فاروق.
وأكد المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، أنَّ ثورة 23 يوليو كانت بداية نشأة الجمهورية الأولى، مُشيرًا إلى أنَّ استمرارية هذا النمط من الدولة المصرية للشعب المصري، ورعاية القوات المسلحة، هو ما أوصلنا إلى الجمهورية الثانية الآن بعد استردادها من أيدي المخرّبين.
وربط اللواء عادل العمدة، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، 30 يونيو بـ23 يوليو، في سبيل تحقيق الهدف المرمي إليه، وهو التحرر والتمكن والتنمية، مُشيرًا إلى أنَّ الشعب المصري والجيش المصري لا ينفصلان، وأنَّ كيانهما واحد، فالجيش حامي الشعب ونسيجه في تحقيق أهداف المصريين.
وقال المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، في تصريحات لـ"الدستور": "نستطيع أن نؤكد الآن أنَّ الفترة ما بين 23 يوليو 1952 حتى 30 يونيو 2013، كانت بداية الطريق لنشأة الجمهورية الثانية التي أسسها الشعب المصري وجيشه، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي لها من الأهمية ما يُعجز عن الوصف والقول".
واختتم اللواء عادل العمدة إلى أنَّ التحديات والصراعات بين هذين الفترتين " يوليو 1952- 30 يونيو 2013" متشابهة للغاية، مع اختلاف العهد لكل منهما، فالأولى كانت استعمارا وعدم استقلال، والثانية احتلالا أيضًا ولكن بصورة أخرى، كانت لا تدرج مفهومية الدولة ووعيها، لذلك كانت الأخيرة بداية استعادة المسار وإعادة تحقيق الهدف للوصول إلى الجمهورية الجديدة.