السفارة الروسية لدى واشنطن تُحمّل أمريكا مسئولية مقتل الصحفى الروسى
حَمّلت السفارة الروسية لدى واشنطن، اليوم السبت، الولايات المتحدة المسئولية عن هجوم القوات المسلحة الأوكرانية على الصحفيين الروس بذخائر عنقودية، ما أسفر عن مقتل الصحفي في وكالة سبوتنيك، روستيسلاف جورافليوف.
وقالت السفارة الروسية في بيان لها مساء اليوم، إن المسئولين الأمريكيين أكدوا للمجتمع الدولي أن الأوكرانيين سيستخدمون هذه الوسائل بشكل انتقائي ومسئول.
ولفت البيان إلى أن عدم مصداقية تلك الكلمات واضحة للجميع، إذ يؤكد استخدام الأسلحة العنقودية من قبل نظام كييف ضد السكان المدنيين أن واشنطن تفقد السيطرة.
وأشار البيان إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية في حالة يأس شديدة بسبب الوضع الصعب في الجبهة لدرجة أنها تذهب إلى أكثر الأعمال وحشية.
ولفتت السفارة الروسية في بيانها إلى أن الولايات المتحدة تضمر نيتها إطالة الصراع وإيقاع المزيد من الخسائر في صفوف المدنيين.
وتابع البيان "تعرب السفارة الروسية لدى واشنطن عن تعازيها الحارة لأسرة جورافليوف وأصدقائه.. روستيسلاف جورافليوف هو بطل حقيقي في عصرنا، لقد غطى بلا خوف جرائم الأوكرانيين في كييف، وفعل الكثير لإعلام العالم بحقيقة الشر المذهل الذي تقاتله روسيا خلال العملية العسكرية الخاصة".
الاتحاد الروسى يحمل أمريكا وأوكرانيا مقتل صحفى روسى بذخائر عنقودية
وحمّل نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشيف، اليوم السبت، الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا، مسئولية مقتل صحفي روسي وإصابة عدد من زملائه بذخائر عنقودية في مقاطعة زابوريجيا اليوم.
وأكد كوساتشيف في منشور له عبر تيليجرام، أن استخدام الذخائر العنقودية غير إنساني ويجب استبعاد ومنع استخدامها في القتال.
وتابع الدبلوماسي الروسي: "مما حصل اليوم تبين أن جميع تأكيدات الأمريكيين والأوكرانيين بعدم وجود مخططات أوكرانية لاستخدام هذه الذخائر ضد المدنيين ثبت أنها أكاذيب، والمسئولية عن ارتكاب جريمة استخدام هذه الذخائر تقع على عاتق أوكرانيا والولايات المتحدة على حد سواء".
