خبير: مصر نجحت فى وضع المياه بقلب العمل المناخى
تبنت وزارة الموارد المائية والري خطة أعمال متكاملة، لتوفير الاحتياجات المائية ومواجهة التغيرات المناخية وارتفاع درجة الحرارة وتأثيرها على موارد المياه، خاصة مع إطلاق المبادرة المصرية للتكيف مع التغيرات المناخية، منها مشروعات حماية شواطئ المدن الساحلية من آثار التغير المناخي.
مشروعات قومية تستهدف ترشيد استهلاك المياه
كما تنفذ الحكومة ممثلة في وزارة الموارد المائية والري، خطة مشروعات قومية كبرى وسياسة مائية تستهدف ترشيد استهلاك المياه واستغلالها بكفاءة عالية، إضافة إلى توفير موارد جديدة من خلال التحلية ومعالجة مياه الصرف الزراعى من خلال أكبر محطة على مستوى العالم، والتوسع في التنمية الزراعية للحد من استيراد المحاصيل الزراعية المختلفة من الخارج.
من جانبه، أكد الدكتور علاء عبدالله الصادق، أستاذ تخطيط وإدارة الموارد المائية، أهمية المشروعات القومية المنفذة حاليًا فى ترشيد المياه والحد من إهدارها، وأيضًا أهمية إطلاق المبادرة المصرية للتكيف مع التغيرات المناخية، مشيرًا إلى أنه يتم بذل جهود كبيرة لوضع المياه في قلب العمل المناخي العالمي، حيث نجحت مصر في إطلاق المبادرة الدولية للتكيف بقطاع المياه "العمل من أجل التكيف في قطاع المياه والقدرة على الصمود" لأول مرة خلال قمة المناخ بشرم الشيخ.
مواجهة أزمة التصحر تأتى على رأس الأولويات المصرية
كما أشار أستاذ تخطيط وإدارة الموارد المائية في تصريح لـ"الدستور"، إلى أن مواجهة تأثيرات المناخ على الموارد المائية ومواجهة أزمة التصحر تأتى على رأس الأولويات المصرية حاليًا، خاصة أن التغيرات المناخية لها تأثير كبير على الزراعة، سواء في زيادة التصحر أو ندرة الموارد المائية في ظل زيادة الاستهلاك وثبات الموارد المتاحة من المياه سنويًا.