الكنيسة المارونية تحتفل باليوم الرابع لعيد القديس شربل
تواصل إيبارشية القاهرة المارونية أسبوع الاحتفال بتذكار القديس شربل، حيث أقيم في كاتدرائية مار يوسف المارونية بحي الظاهر القداس الاحتفالي الرابع بالطقس اللاتيني، وترأسه المطران كلاوديو لوراتي، النائب الرسولي وأسقف اللاتين في مصر.
جاء ذلك بحضور المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية في مصر، والخوري نادر جورج، والخوري جوزيف طيرة، من كهنة الإيبارشية المارونية. وجاءت عظة النائب الرسولي بعنوان "القديس شربل أمين لنذوره الرهبانية".
وقال فيها: "القديس شربل محبوب من العالم كلّه، إنه راهب عاش حياة الرهبانية التي تستند على ثلاثة نذور، الطهر، والعفة والطاعة. عاش الفقر فلم يملك شيئا كسائر الرهبان لبناء ملكوت الله".
وأضاف: "أما العفّة فهذا يعني أن نعرف كيف نحبّ الآخر دون أن نمتلكه أو نستخدمه لمصلحة خاصة، والعفة تساعد على العيش في خدمة ملكوت الله".
وفي ختام القداس، قدم المطران جورج شيحان هدية تذكارية للمطران لوراتي، وهي عبارة عن صورة للقدّيس شربل. وخرج زياح القديس كعادة الاحتفال من الكنيسة حتى مزاره في باحتها.
واحتفلت الكنيسة اللاتينية بحلول الأسبوع الخامس عشر من زمن السنة، وبهذه المناسبة القت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: إن حقيقة استطاعة الله الكلي القدرة الانحدار إلى تواضع حالة الإنسان تبرهن عن عظمته أكثر مما تبرهنه روعة العجائب الفائقة الطبيعة. في الواقع، عندما تُتِمّ القدرة الإلهية عملا سامي العظمة، يكون هذا العمل مطابقًا وموافقًا لطبيعة الله.. وبالعكس، إن انحدار الله إلى وضاعتنا هو، نوعًا ما، تعبير عن قدرة فائقة لا يُعوقها أبدًا ما هو مضاد لطبيعتها.