"الموسيقيين" لـ"الدستور": حفل ترافيس سكوت لن يُقام بقرار من مصطفى كامل
أثار إعلان نقابة المهن الموسيقية إلغاء حفل الرابر الأمريكي ترافيس سكوت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
من جهته، قال الدكتور محمد عبدالله، المتحدث باسم نقابة المهن الموسيقية، لـ"الدستور"، إن الشركة المنظمة لحفل ترافيس سكوت تواصلت أكثر من مرة مع المطرب مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين، من أجل التراجع عن قرار إلغاء الحفل، خاصةً بعد أن نفدت جميع تذاكره بجميع الفئات في ساعات قليلة منذ طرحها للجمهور إلكترونيًا.
وأكد أن نقيب الموسيقيين مصطفى كامل رفض التراجع عن هذا القرار "متضامنًا مع الشعب المصري الذي رفض، جملةً وتفصيلًا، إقامة الحفل بعد التأكد من صحة المنشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي باحتواء حفلات المطرب ترافيس سكوت على طقوس منافية لمجتمعنا المصري والعربي"، حسب وصف عبدالله.
وجاء في بيان نقابة الموسيقيين بعدم منح منظمي حفل مغني الراب الأمريكي ترافيس سكوت التصاريح اللازمة لإقامته: "بشأن الحفل المقرر إقامته بمنطقة الأهرامات بالجيزة لمؤدي الراب الأمريكي ترافيس سكوت، تؤكد النقابة العامة للمهن الموسيقية، باعتبارها الجهة المنوط بها إصدار تراخيص إقامة الحفلات الموسيقية والغنائية في مصر، بالتضامن مع وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في جهاز الرقابة على المصنفات الفنية والسادة وزارة العمل، على ضرورة وضع الاعتبارات الأمنية والموافقات من الجهات المختصة على رأس الأولويات فيما يخص إقامة الحفلات، وذلك ضمانًا وحمايةً لجموع الجماهير".
وتابع البيان: "مما لاشك فيه أن النقابة العامة في الأشهر الأخيرة قد رحبت بكل ألوان الفنون والحفلات إلا أنها قد حددت شروطًا وضوابط لضمان عدم المساس بالعادات والتقاليد الموروثة للشعب المصري.. وحيث إن النقابة العامة من نسيج هذا الوطن الحبيب تعمل على استقراره وأمنه وترفض العبث بالقيم المجتمعية والعادات والتقاليد المصرية والعربية، فإنه بعد استقراء واستطلاع آراء رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد ما ورد لنقابة المهن الموسيقية ونقيبها العام ومجلس إدارتها من أنباء تصدرت محركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي، تضمنت صورًا ومعلومات موثقة عن طقوس غريبة لنجم هذا الحفل، يقدمها أثناء فقرته وتسخير أدواته من أجل إقامة طقوس تتنافي مع قيمنا وتقاليدنا المجتمعية الأصيلة؛ لذلك قرر النقيب العام ومجلس الإدارة إلغاء الترخيص الصادر لإقامة هذا النوع من الحفلات الذي يتنافى مع الهوية الثقافية للشعب المصري".