مختص في الانتقال الطاقي يكشف مخاطر التغيرات المناخية بالدول الأوروبية
قال الدكتور عادل سالمي المختص في الانتقال الطاقي، إن الوضع المناخي في أوروبا تغير، وتوجه نحو برودة حادة أو حرارة حادة أو جفاف حاد، وهي وضعية أصبحت مصدرا للكوارث، لافتًا إلى أن أوروبا لديها تجارب في مواجهة الكوارث الطبيعية منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف خلال مداخلته مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الخريطة تغيرت، كان هناك مناطق خاطرة، وأخرى شبه آمنة، أما اليوم خريطة المخاطر تنقلت، أصبح هناك تقلبات، وهذا يتطلب تطوير أدوات الرصد المناخي والتتبع.
وأردف سالمي: "المناطق المنتظر فيها هشاشة فيضانات أو حر، يجب أن يقع فيها إعلان حالة الطوارئ، وزيادة توعية المواطنين بأخذ الحذر".
ولفت إلى أن هناك صناديق تمويل أوروبية وأخرى على المستوى القومي والمحلي، لمواجهة هذه المخاطر، على المستوى المحلي والوطني، وكل ذلك غير طبيعة التعامل مع المناخ، وأصبحت هناك حالة طوارئ جزئية معلنة خاصة مع قدوم فصل الصيف ووجود بعض المناطق غير مهيأة لأي تغيرات مناخية، مثل الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة، ونقص الرطوبة في الهواء، وما يسببه من تهديد بالحرائق، مع التلوث الصناعي، يمثل تلوث للهواء ما يؤدي لمخاطر على صحة المسنين وضعاف المناعة والحوامل.