في عيده.. أسقف أطفيح والصف يترأس القداس الإلهي في كنيسة الأنبا بيشوي
ترأس الأنبا زوسيما أسقف أطفيح والصف، صلاة القداس الإلهي في كنيسة القديس العظيم الأنبا بيشوي، وقام خلاله بسيامة عدد كبير من أبناء الكنيسة شمامسة في رتبة ابسالتس، وقام بتدشين أيقونة لقديسي اليوم، من رسم بيت القديسة مريم المصرية للمكرسات بأطفيح.
شارك في الصلاة القس قزمان نسيم كاهن الكنيسة، والقس تادرس جرجس، والراهب مكسيموس الحبيب، وبعض مرتلي الكنائس للإحتفال بشفيع الكنيسة.
وأحيا رهبان دير القديس العظيم الأنبا بيشوي الأقباط الأرثوذكس بصحراء مصر الغربية وتحديدا بوادي النطرون، عيد القديس شفيع الدير بالكنيسة الأثرية الكبرى بالدير.
وأقيمت صلوات القداس الإلهي بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون بمشاركة رهبان الدير والأنبا أغابيوس أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
وفي هذا التقرير نستعرض أبرز المعلومات عنه:
وُلد في شنشا، قرية بمحافظة المنوفية، حوالي سنة 320 م.
بلغ العشرين من عمره، في عام 340 م.، انطلق الشاب بيشوي إلى برية شيهيت ليتتلمذ على يديْ القديس أنبا بموا تلميذ القديس مقاريوس
عكف القديس على العبادة في خلوة دامت ثلاث سنوات لم يفارق فيها قلايته
إذ تنيح الأنبا بموا اتفق تلميذاه أنبا بيشوي وأنبا يحنس القصير أن يقضيا ليلة في الصلاة يطلبان إرشاد الله.
حدث الهجوم الأول للبربر على برية شيهيت سنة 407 م. هرب الرهبان من البرية
ورحل في 8 أبيب (سنة 417 م.)، وقد بلغ من العمر 97 عامًا.
وفي زمن بطريركية الأنبا يوساب الأول في القرن التاسع أُعيد الجسد إلى برية شيهيت. حاليًا بدير القديس أنبا بيشوي بوادي النطرون.
وكان قد صلى نيافة الأنبا فيلوباتير أسقف إيبارشية أبو قرقاص وتوابعها، صلوات قداس عيد الرسل، في كنيسة الآباء الرسل التابعة للإيبارشية، وخلاله منح نيافته القس روفائيل لويس رتبة القمصية، وبحضور عدد كبير من الآباء الكهنة والرهبان.
وفي السياق ذاته عمد نيافته ٤ أطفال من أبناء الكنيسة، والقى نيافته كلمة روحية بعنوان "عمل القمصية في التدبير"، مقدمًا الشكر للضيوف الذين حضروا هذه المناسبة.