تكنولوجيا جديدة تُحدث ثورة فى السفر إلى الفضاء
ظهرت تكنولوجيا جديدة تُحدث ثورة في السفر إلى الفضاء من حيث السرعة واستخدام الوقود، وبدء بناء أكبر محرك صاروخي اندماجي في العالم في بريطانيا، وفقًا لتقرير مجلة "ساينس أليرت" الأمريكية العلمية.
وقال التقرير: تمتلك تقنية الدفع بالاندماج النووي القدرة على إحداث ثورة في السفر إلى الفضاء من حيث السرعة واستخدام الوقود، ويمكن لنفس الأنواع من ردود الفعل التي تمد الشمس أن تقلل أوقات السفر إلى المريخ إلى النصف، أو أن تقوم برحلة إلى زحل وأقماره تستغرق عامين فقط بدلًا من ثماني سنوات.
وأوضح التقرير أن التكنولوجيا أظهرت أنه يتم الآن تصنيع أكبر محرك صاروخي اندماجي على الإطلاق بواسطة شركة بولسار فيوجن في بلتشلي بالمملكة المتحدة، ومن المقرر أن تبدأ الغرفة، التي يبلغ طولها حوالي 8 أمتار (26 قدمًا) في إطلاق النار في عام 2027.
وأوضح التقرير أن تكرار الشمس داخل صاروخ ليس بالأمر السهل، وتوجد في مركز دفع الاندماج النووي بلازما شديدة الحرارة مقفلة داخل مجال كهرومغناطيسي، ويواصل العلماء اكتشاف كيفية القيام بذلك بطريقة مستقرة وآمنة.
يقول جيمس لامبرت، أحد الخبراء: "تكمن الصعوبة في تعلم كيفية الاحتفاظ بالبلازما فائقة السخونة وحصرها داخل مجال كهرومغناطيسي، والبلازما تتصرف مثل نظام الطقس من حيث صعوبة التنبؤ باستخدام التقنيات التقليدية بشكل لا يصدق".