برلماني: قمة الجوار ناقشت بشكل جدي الجذور الأساسية للأزمة السودانية للوصول لحلول
أكد النائب أحمد إدريس عضو مجلس النواب أن مؤتمر قمة دول جوار السودان، الذي تستضيفه مصر بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، يأتي لبحث سبل إنهاء الصراع الحالي وتداعياته السلبية على دول الجوار، واتخاذ خطوات لحقن دماء الشعب السوداني، وتحقيق تسوية سلمية وفاعلة للأزمة في السودان من خلال التنسيق بين دول الجوار والمسارات الإقليمية والدولية الأخرى، بما يحافظ على وحدة الدولة السودانية ومقدراتها.
- الرئيس السيسي حرص على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المُباشر للسودان
وثمن النائب أحمد إدريس، بكلمة الرئيس السيسي خلال القمة والذى تؤكد على حرص الرئيس على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المُباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السوداني، وتجنيبه الآثار السلبية التي يتعرض لها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل، موضحا أن مؤتمر قمة دول جوار السودان ينعقد في لحظة تاريخية فارقة من عمر السودان الشقيق الذي يمر بأزمة عميقة لها تداعياتها السلبية على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم وعلى دول جوار السودان بشكل خاص.
وأضاف النائب أحمد إدريس مؤكدا أن قمة الجوار ناقشت بشكل جدي الجذور الأساسية للأزمة السودانية من أجل الوصول إلى حلول لها والتي أبرزت ضرورة تنسيق الجهود مع المؤسسات الإقليمية ودول الجوار للسودان للعمل مع لمساندة السودان والحفاظ عليه من الضياع.
وقال عضو مجلس النواب أنه من الضروري إطلاق حوار جامع للأطراف السودانية، بمشاركة القوى السياسية والمدنية، وممثلي المرأة والشباب بهدف بدء عملية سياسية شاملة، تلبى طموحات وتطلعات الشعب السوداني في الأمن والرخاء والاستقرار والديمقراطية، فضلا عن تشكيل آلية اتصال لوضع خطة عمل تنفيذية للتوصل إلى حل شامل للأزمة السودانية.
وأشادا بموقف الدولة المصرية من الأشقاء السودانيين المتواجدين علي أرض مصر والبالغ عددهم ما يقرب من 5 ملايين مواطن سودانى، وتقديم كافة الخدمات للاجئين، وهو الأمر الذى لايعد جديدا علي مصر وتاريخها.