"فرانس برس": قمة "جوار السودان" بالقاهرة تستهدف حل الأزمة السياسية ووقف القتال
تستضيف القاهرة، اليوم الخميس، مؤتمر قمة دول جوار السودان، وذلك من أجل مناقشة كيفية وقف القتال الدائر في السودان ومحاولة لإنهاء النزاع الحالي، لاسيما مع تداعياته السلبية على دول الجوار.
وبدأت مساء أمس الأربعاء الجلسة التحضيرية لقمة دول جوار السودان على مستوى كبار المسئولين بالقاهرة.
- مصر تحتضن القمة
من جانبها، قالت وكالة فرانس برس الفرنسية إن مصر تحتضن اليوم "قمة دول جوار السودان"، لبحث إنهاء الصراع المستمر منذ نحو 12 أسبوعًا.
واعتبرت الوكالة الفرنسية ان القمة محاولة من أجل إنهاء الصراع المستمر، والذي تسبب في أزمة إنسانية كبيرة بالمنطقة.
من جانبها، قالت الإذاعة الفرنسية مونت كارلو إن هناك تعويلًا على القمة في إنهاء الصراع، لاسيما بعد أن تسبب النزاع، الذي يقترب من إتمام شهره الثالث في السودان، في نزوح أكثر من ثلاثة ملايين شخص، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة، بينما دعا مبعوث أمينها العام إلى "محاسبة" طرفي القتال المتواصل بلا هوادة.
وإضافة إلى الأعداد المتزايدة من النازحين، تسبب النزاع بسقوط أكثر من 2800 قتيل، على رغم أن الكثير من المصادر الإغاثية ترجح أن تكون الحصيلة الفعلية أعلى من ذلك بكثير.
وأشارت المنصة الفرنسية إلى أن مبادرات الوساطة، سواء الاتحاد الإفريقي أو الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (إيجاد)، أو أخرى تقودها واشنطن والرياض، لم تفلح في إيجاد أرضية للتفاهم.
- المشاركون في القمة
وكشفت وسائل إعلام سودانية عن أن وفد السودان المشارك فى القمة سيكون برئاسة نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار، كما سيضم الوفد وزير الخارجية السفير على الصادق.
وأشادت وزارة الخارجية السودانية بالقمة، مؤكدة رفض السودان نشر أى قوات أجنبية على أرضه، كما أعربت عن رفضها واستنكارها تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبى أبى أحمد، الداعية إلى فرض حظر جوى فى السودان.
من جهته، أكد وزير الخارجية السودانى، على الصادق، أن بلاده تنظر بإيجابية لمبادرة الوساطة المصرية وعقد قمة دول جوار السودان.