أحمد عبدالمعطى فى أمسية بيت الشعر: "العامية المصرية ليست فسادًا للفصحى"
قال الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي إن وجود مسعود شومان وأمين حداد إضافة مهمة لصالون بيت الشعر العربي، لافتًا إلى أن هذه الأمسية حول الزجل وهل أصبح شعرًا أم لا، هو ما أثاره طوال السنوات الماضية فى مقالاته وكتاباته.
وأضاف حجازى خلال فعاليات ندوة "كيف أصبح الزجل شعرًا" ببيت الشعر العربي ضمن فعالياته الثقافية، منذ قليل، التي ينظمها صالون الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي ببيت الشعر العربي- مركز إبداع الست وسيلة- التابع لقطاع التنمية الثقافية، أن معظم الذين يتناولون العامية بالحديث يظنونها فسادًا أصاب الفصحى، وأن العربية هى اللغة التى جاء بها العرب الفاتحون وأن لغتهم فسدت كما فسدت لغة المصريين أيضًا وهى التطور الذى أصاب المصرية القديمة، وأن ما أريد أن أقوله إن العامية المصرية ليست فسادًا للفصحي.
وأوضح "حجازى" أن الفصحى كانت لغة قبيلة وليست لغة أمة، وظلت محافظة على وجودها بفضل الإسلام والتراث العربي القديم المكتوب بهذه اللغة الفرنسية لكن لغات القبائل الأخرى كانت هى السائدة فى الشارع ومنها ما بقي ومن اللغة القبطية المصرية نشأت العامية المصرية التى نطرح السؤال عليها، أما الزجل فى المعجم فهو صوت الرعد وصوت حفيف الريح فى الشجر، وسمي بالزجل لأنه لم يكتب ولكن كان ينشر ويروى فى الأسواق والموارد وكان لا بد من التمييز بينها وبين ما ينظم بالفصحى.
ويشارك فى الأمسية كل من الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي، والشاعر أمين حدَّاد، والشاعر مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية بالهيئة العامة لقصور الثقافة.
ويتفرع عن اللقاء الثقافي وصلة غنائية تحييها فرقة "حبايبنا"، وأعضاؤها المشاركون هم: الفنان ماجد سليمان، الفنانة ميرفت الجسري، الفنانة منة سليمان.
جدير بالذكر أن بيت الشعر العربي ينظم، يوم الأحد من كل أسبوع، ملتقى وورشة بيت الشعر في تمام الساعة الـ5 مساءً، قبيل الأمسية الثقافية والتي تنعقد بعده مُباشرةً في ذات اليوم من كل أسبوع كذلك في تمام الـ7 مساءً.
