بعد انتهاء "باب مصر".. مها فهيم: ننجز مخططات خاصة بمشروعات حياة كريمة
أكدت الدكتورة مها فهيم، رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمراني التابعة لوزارة الإسكان، إن الهيئة انتهت منذ شهور من وضع المخطط النهائي لتطوير الأراضي الواقعة في حدود المنطقة الشمالية الشرقية لمصر.
وقالت فهيم فى تصريح لـ "الدستور"، إن الهيئة حاليا تنجز عدد من المخططات المهمة الخاصة بمشروعات قرى حياة كريمة، اضافة للعمل على انجاز الأحوزة الجديدة للقرى المصرية، الى جانب عمليات الاستدلال.
وعن مخطط تطوير المناطق الشمالية الشرقية للبلاد، كشف مصدر مسؤل بالهيئة عن تسميتها بـ "باب مصر"، وتم انهائها بالتعاون مع أكبر المكاتب الاستشارية، بهدف إقامة مشروعات تنموية في شتى المجالات التنموية.
وأشار إلى أن هناك توجيه من القيادة السياسية بالعمل على تحقيق الاستفادة من كافة المناطق الواقعة بشرق القاهرة بما يحقق مستهدفات التنمية المستدامة فضلًا عن زيادة المساحة المعمورة، مؤكدا أنه جار الاستعداد لإطلاق مشروع "باب مصر"، لتطوير الأراضي الواقعة في حدود المنطقة الشمالية الشرقية، ومن ضمنها محور التنمية للمدن الواقعة بالقرب من قناة السويس مثل مدينة السويس الجديدة فضلا عن مشروعات تنموية في سيناء.
وأضاف أن هيئة التخطيط العمراني تواصل بشكل مستمر تحديد المساحات غير المخططة لتخطيطها بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 لمضاعفة الرقعة المأهولة بالعمران.
وقال إن من أهم المجالات التي رصدها مخطط "باب مصر"، التنمية الاقتصادية بمحور إقليم قناة السويس لزيادة حجم التجارة العالمية من خلال الاعتماد على ميناء الأدبية والعين السخنة، إضافة إلى إقامة مشروعات سكنية وأخرى لخدمة النقل واللوجيستيات والأنشطة الصناعية والأنشطة الزراعية والطاقة، بجانب الاهتمام الأكبر بالنشاط السياحى بما يساهم فى خلق فرص عمل جديدة.
وأشار إلى أن المناطق التي تقع فى حدود “باب مصر" تتميز بموقعها الفريد واحتوائها على كم هائل من المشروعات السياحية والتي لابد من استغلالها بشكل يليق بالتنمية التي تشهدها مصر حاليًا، والدراسات التي أجرتها وزارة الإسكان متمثلة في الهيئة العامة للتخطيط العمراني بالتعاون مع أحد أكبر المكاتب الاستشارية، هدفها الاستفادة من الطرق والمحاور الرئيسية التي نفذتها الدولة خلال الفترة الأخيرة والتي ربطت شرق الجمهورية بغربها، وخلق تجمعات عمرانية متكاملة يسهل الوصول إليها في مدة زمنية قصيرة، واستغلال هذه المناطق التي تضم العديد من الموارد الطبيعية، خاصة فى محافظة جنوب سيناء وتحديدًا أحياء منطقة جبل التجلى، بمدينة سانت كاترين.
كما أضاف أن المشروعات الجديدة سيتم ربطها بالعاصمة الإدارية الجديدة، خاصة وأن الأخيرة تعتبر امتدادًا طبيعيًا للقاهرة الكبرى وبالتالي لابد من ربطها بالمدن المجاورة وإنشاء عدد كبير من المشروعات لربطها بمنطقة العين السخنة، والاستفادة من الكم الكبير من الأراضي الصحراوية غير المنماة خلال الفترة المقبلة، لتضم عددًا كبيرًا من المشروعات الاستثمارية منها التنموية والصناعية بما يتماشى مع رؤية مصر المستقبلية.