بمناسبة ذكرى رحيله.. حكاية 5 أعمال لم تنشر لغسان كنفانى فى كتبه
51 عامًا مرت على وفاة الأديب والروائي الفلسطيني غسان كنفاني، الذي رحل عن عالمنا في 8 يوليو لعام 1972 بعد اغتياله في بيروت بعد انفجار عبوة ناسفة وضعت في سيارته، ووُوري جثمانه في مقبرة الشهداء، بعد أن أصبح من أشهر الكتاب والصحفيين العرب في القرن العشرين، لاهتمامه بالثقافة العربية والفلسطينية.
كتب غسان كنفاني في القصة والرواية، فضلًا عن المقالات، وقضى نحو 5 سنوات بين الصحافة والتدريس، قبل أن ينتقل إلى عالم الأضواء في بيروت، ورغم أن إنتاجه الأدبي قد نشر في مجموعات متلاحقة إلا أن كتاباته في "الفترة الكويتية" (1956 - 1960) لم تعرف طريقها إلى النشر، وبلغ عددها أربع قصص قصيرة ورواية لم تتضمنها أعماله المنشورة كلها.
وبحسب مقال نشر بمجلة "العربي" بعددها رقم 288 والصادر بتاريخ 1 نوفمبر 1982، كشف عن هذه الأعمال، فالقصص القصيرة هي: "السارق" نقلها غسان كنفاني عن الفرنسية بتصرف ونشرتها مجلة الرائد، بتاريخ 3 يونيو 1953، مشيرًا إلى أنه من المؤكد أن غسان كنفاني لم يكن أيامها قد جاء واستقر في الكويت، إلا أن شقيقه غازي كنفاني كان على ما يبدو يكتب في المجلة وغيرها من المجلات التي كانت تصدر في ذلك الوقت، ووجدت عدة مقطوعات وجدانية تحمل نفسًا أدبيًا كانت ممهورة باسمه، واعتقدت في البداية أنها من كتابات غسان.
أما القصص الثلاث المؤلفة فهي: "رسالة من حسن" ونشرت في جريدة الفجر الأسبوعية التي كانت لسان حال نادي الخريجين وكان يرأس تحريرها السيد يعقوب الحميضي، بتاريخ 7 أكتوبر 1958 مع رسم معبر عنها رسمه غسان نفسه، والقصة الثانية كانت بعنوان "الشيخ الصغير" ونشرت في جريدة الفجر بتاريخ 18 نوفمبر 1958 مع رسم معبر لغسان نفسه أيضًا، والقصة الثالثة المؤلفة فهي "صمت ونعال وقبر صغير" ونشرت بتاريخ 17 سبتمبر 1963 في العدد رقم 49 من مجلة الطليعة الأسبوعية التي كان يرأس تحريرها يومذاك السيد عبدالرزاق الخالد الزيد.
وسلط المقال الضوء أيضًا على الرواية التي جاءت تحت عنوان "العبيد"، ونشرت في مجلة الطليعة الأسبوعية في حلقات مسلسلة بلغت سبع عشرة حلقة اعتبارًا من 22 سبتمبر 1963، أي اعتبارًا من العدد رقم 32 حتى العدد 48 من السنة الأولى لصدور المجلة وفي خمسة فصول.