في ذكرى رحيلها.. من هي الطوباوية ماريا روميرو مينيسيس البتول؟

تحتفل الكنيسة الكاثوليكية اليوم الجمعة، بذكري الطوباوية ماريا روميرو مينيسيس البتول.

وبهذه المناسبة روى الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، سيرته قائلا: “ولدت ماريا روميرو مينيسيس في 13 يناير 1902م بغرناطة بنيكاراغوا. لعائلة برجوازية ثرية للغاية، والد ماريا كان وزيرا في الحكومة ، وبسبب منصبه الرفيع ، كانت الأسرة ميسورة الحال من الناحية المالية. كان والد ماريا كريمًا جدًا للفقراء. تعلمت ماريا العمل الخيري منذ نعومة أظافرها”.

وتابع: “عندما كانت ماريا لا تزال فتاة، تعرض والدها للغش وفقد قدر كبير من أمواله ، مما أدى إلى مشاكل اقتصادية مستمرة لعائلتها. لكنها كانت واثقة في العناية الإلهية.  بدأت في الدراسات الفنية في الأسرة فكانت مثقفة وذكية ، ونابغت في موهبة الموسيقي والرسم . في سن الثانية عشرة ، التحقت بالمدرسة الداخلية لراهبات بنات مريم أم المعونة ، التي وصلت مؤخرًا إلى بلدها حيث تعلمت وتعرفت على القديس يوحنا بوسكو”.

وأوضح: “فى عام 1923م انضمت ماريا لراهبات مريم أم المعونة ، وقامت بأنشطة رسولية بكل أمانة وحماس كبير، وخاصة في كوستاريكا.كانت لديها منازل للعائلات المشردة ، من أجل السماح بحياة أكثر كرامة لكثير من الناس الفقيرة والمشردة . وبدأت مساعدة بعض الأطباء المتخصصين بعمل فحوصات طبية مجانية لاهل القري الفقيرة، كما بدأت بعمل دورات لتعليم المهن للفتيات والنساء، وبعد فترة أصبحت لدي القرية مستوصف كبيرة يضم جميع التخصصات الطبية وأيضا صيدلية ، لضمان المساعدة الطبية، للعديد من الأشخاص والأسر الذين ليس لديهم أي ضمان اجتماعي، وبمساعدة المحسنين ارسلوا لها بعض الإجهزة الطبية”. 

وتابع: “إضافة إلى غرف للتعليم المسيحي ومحو الأمية.وقامت بإنشاء كنيسة صغيرة وحديقة. وكانت تقدم مشورات روحية عديدة للكثير من الناس”.

واختتم: “توفيت في 7 يوليو 1977م في ليون ، نيكاراغوا. تم تطويبها في 14 أبريل 2002م من قبل البابا القديس يوحنا بولس الثاني”.